توج نادي الرجاء البيضاوي لكرة القدم أول أمس السبت بطلا للدوري الأول للمجموعة الوطنية للنخبة بعد عودته بفوز من المحمدية في المباراة التي جمعته بمستضيفه شباب المحمدية، بينما فشل الدفاع الحسني الجديدي في العودة بنتيجة مرضية من فاس حينما اكتفى بالتعادل في لقائه مع المغرب الفاسي، كما أن المواجهة الشكلية التي استضاف فيها حسنية أكادير منافسه جمعية سلا انتهت للفريق السوسي بهدفين لواحد. وكذب عبد اللطيف جريندو في تصريح أدلى به في نهاية المباراة، كل الشكوك حول تقاعده الموسم القادم من لعب الكرة، حينما ضرب موعدا لفعاليات الفريق الأخضر في الدوري القادم وفي مواجهات كأس عصبة الأبطال الإفريقية، وفي ذلك دلالات قوية تثبت أن جريندو تحذوه رغبة لحمل قميص الرجاء الموسم المقبل عكس ما تم تداوله. وأهدى عميد الرجاء هذا التتويج إلى مسؤولي النادي وفعالياته وأنصاره مبرزا أن أداء الرجاء كان جيدا في هذا الموسم، مقدما تشكراته لكل من شارك في إحراز الفريق الأخضر للقبه التاسع. وشهدت المباراة التي حل فيها الدفاع الحسني الجديدي ضيفا على منافسه المغرب الفاسي حدثا يستدعي الذكر وهو الوصول المتأخر لثلاثي التحكيم المنتمي لعصبة الغرب إلى الملعب، بقيادة الحكم البعمراني، مما خلق نوعا من الارتباك في الأجواء العامة للمباراة، خاصة أن البعمراني لم يصل إلى الملعب إلا بعدما بدأ التفكير في البحث عن حكم ضمن الحضور وفق ما ينص عليه القانون. وأخطأ جمال السلامي مدرب الدفاع التقدير حينما رحل بفريقه إلى فاس لملاقاة «الماص» دون بعض لاعبيه الأساسيين بداعي تفادي تعرض بعضهم للإصابة، وخوفا من تلقي البعض الآخر للإنذار الرابع والإقصاء من المشاركة في الجولة الختامية حيث سيستضيف منافسه الوداد، إذ كلف هذا الإجراء الفريق الجديدي تضييع نقطتين ثمينتين بعدما اكتفى بالعودة بالتعادل بهدف لمثله، وهي نتيجة صعبت من مأمورية الدفاع في بلوغ المركز الثانيالذي يخول إلى المشاركة في كأس عصبة الأبطال الإفريقية بالنظر إلى وجود تنافس شديد لتحقيق ذلك، إذ سيكون زملاء رضا الرياحي ملزمين بخوض مباراة قوية ستجمعهم في الجولة الختامية مع الوداد الساعي بدوره إلى انتزاع المرتبة الثانية. وخرج حسنية أكادير فائزا بهدفين لواحد في المباراة التي جمعته أول أمس السبت بمنافسه جمعية سلا، والتي كانت شكلية حيث إن الفريقين اطمأنا على مستقبلهما في الدوري الأول للمجموعة الوطنية للنخبة بوجودهم في وسط الترتيب وبرصيد كاف من النقاط للبقاء ضمن أندية الصفوة، حيث قدم الجمعية عروضا طيبة منذ بداية الدوري لكنه سرعان مافقد توازنه نتيجة التوقفات التي شهدها الدوري، بينما انتفض لاعبو الحسنية في الجزء الثاني من الدوري بتحقيقهم لنتائج قوية وضعتهم في مأمن عن النزول إلى الدرجة الثانية.