توصلت «المساء» من مصدر مسؤول بابن سليمان بوثيقة تؤكد أن عينة من محتوى بعض الأكياس البلاستيكية الصينية التي يحمل بعضها مفاجآت وألعاب للأطفال (على شكل حلويات ولعب ...) تم عرضها على مختبر للتحاليل بألمانيا، وأن نتيجة التحاليل أكدت أن تلك المفرقعات الصينية المتعفنة تسبب مرض الربو(الضيقة والحساسية) لدى الأطفال الذين يستنشقون مباشرة تلك المواد الكيماوية عند تفجيرها. وجاء في الوثيقة أن المندوبية التي توصلت بنتائج التحاليل ووقفت على خطورة المفرقعات، ستتابع قضائيا كل صاحب محل تجاري يتاجر في هذه الأكياس المضرة بصحة الأطفال. لكن ما يتساءل عنه الآباء هو مصدر تلك الأكياس القنابل التي توجد في مختلف المدن المغربية، وهل هي مهربة أم أن لها موزعين معتمدين بالمغرب. وبخصوص الأكياس التنصيرية بمدينة فاس، توصلت «المساء» بوثائق من الشركة الموزعة لها بالمغرب، والتي لم تنف العثور على ألعاب تنصيرية داخل بعض الأكياس بفاس، مؤكدة, حسب رسالة توصلت بها الشركة الموزعة من الشركة الصينية المصدرة، أن الأخيرة قدمت اعتذارا للشركة الموزعة بالمغرب، مؤكدة أن الأكياس التي تحتوي على أشكال ومجسمات للصليب، دخلت المغرب عن طريق الخطأ، وأنها كانت موجهة لدولة أخرى، وموضحة أنها مستعدة لتعويض الشركة على كل الخسائر المادية والمعنوية التي لحقت بها بسبب إثارة موضوع الأكياس التنصيرية. ومعلوم أن «المساء» أثارت في مناسبتين قضية الأكياس الصينية التي أصبحت تلقى إقبالا كبيرا من طرف الأطفال وخصوصا الممدرسين منهم، نظرا لانخفاض ثمن الكيس الواحد(درهم أو نصف درهم للكيس)، وكثرة المحلات التجارية الصغيرة التي تبيعها بالقرب من المدارس وداخل الأحياء الهامشية.