ترى الصين أنه من الواجب حماية الأخلاق والقيم عند شعبها تشن السلطات الصينية حملة جديدة للتخلص من المواد الجنسية وغير اللائقة على شبكة الانترنت. كما نشرت بكين لائحة بتسعة عشر موقعا رفضت محو مواد تعتبرها السلطات غير لائقة. ومن بين تلك المواقع محرك البحث العملاق «غوغل» ونظيره الصيني «بايدو». وقال مسؤول صيني ان تلك المواقع قد تتعرض للاغلاق في الصين ان لم تمتثل لطلب السلطات بمحو تلك المواد. وترى الصين انه من الواجب حماية الاخلاق والقيم عند شعبها، ويعبر المسؤولون الصينيون عن قلق خاص بشأن الصور المغرية للشابات الحسناوات على مواقع الانترنت. ويتم التنسيق في هذه الحملة الجديدة بين سبع وزارات صينية. وقال مسؤول حكومي صيني ان بلاده مصرة على «فضح المواقع التي تعرض موادا غير لائقة، وكذلك معاقبتها بل وحتى إغلاقها». كما تطلب السلطات الصينية من العامة اتخاذ الحيطة والحذر، وأخطارها بكل ما لا يحترم قواعد اللياقة على الانترنت. لكن هناك مخاوف من كون هذه الحملة لا تهدف فقط لمنع ما لا يليق، وأن تكون ذريعة لمعاقبة منتقدي الحكومة، كما الشأن بالنسبة لموقع «تيانيا» عالي الشعبية. المختبر المحمول، بكل ما للكلمة من معنى أدخل علماء امريكيون تغييرات بسيطة على هاتف خلوي فحولوه الى مختبر مصغر لتحليل الدم وتشخيص امراض كالايدز والملاريا. واستخدم العلماء هاتفا خلويا عاديا بكاميرا مع قطعة بلاستيك لترشيح الضوء أو تلوينه (فيلتر) ومصباح صغير من نوع (LED) وبعض الاسلاك، علما ان الهاتف يبقي على وظيفته الاولية. يذكر ان تحاليل الدم تتطلب آلات كبيرة بحجم ثلاجة على الاقل، وتكلف مئات آلاف الدولارات، او يتعين تكليف خبير مختص لمعاينة خلايا الدم بدقة وعدها تحت المجهر، مما يكلف مبالغ طائلة ويتطلب وقتا طويلا ومجهودا. وكلتا الطريقتين قد تصبحان شيئا من الماضي مع ظهور هذا الاختراع الجديد. وتنقل مجلة «وايرد» العلمية عن عضو الفريق العلمي الدكتور ايدوغان اوزجان ان «الهاتف المختبر» سيعفي سكان المناطق النائية من ارسال عينات من دمهم الى مختبرات في شاحنات مبردة وانتظار نتائج المختبر، وهو مسلسل مضن في معظم الاحيان. ولاستخدام هذا المختبر المحمول، يكفي فتح ظهر الهاتف كما لو تريد نزع البطارية، ليظهر لك فراغ صغير تضع فيه الصفيحة التي تحوي عينة الدم. ولا يبقى أمامك الا تسليط الضوء الملون والمتجانس عبر العينة والتقاط صورة بالهاتف، فيمدك بصورة مجهرية واضحة للغاية لعدد كاف من خلايا الدم. وكلما تعددت الوان الفيلتر ( وبالتالي ترددات الموجات الضوئية ) التي بحوزتك، كلما ازداد عدد الحالات التي يمكنك تشخيصها. ويفكر الدكتور اوزجان في تسويق منتوجه حول العالم، ويرى ان بامكانه احداث طفرة في مجال الرعاية الصحية، خاصة في المناطق التي ليست بحوزتها مختبرات لتحاليل الدم.