وضع حكيم دومو رئيس النادي القنيطري، والعضو ضمن فريق العمل الجديد لرئيس جامعة كرة القدم، رهن إشارة المكتب الجامعي الجديد مشروعا ينظم العلاقة بين مختلف الأجهزة الكروية ورجال الإعلام، في إطار ما وصفه بالحق في الوصول إلى الخبر وتقديم المعلومة للمتلقي من مصدرها. ويتضمن المشروع الذي توصلت «المساء» بنسخة منه، مجموعة من المحاور تهم العصب والأندية والمجموعة الوطنية بشقيها والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كما يخصص حيزا للإعلام المسموع والمرئي والمكتوب والصحافة الإلكترونية. وركزت الورقة في ديباجتها على ضرورة إبرام اتفاقية شراكة تلزم الجميع بالتقيد بمضامين المشروع، الرامي إلى توفير شروط العمل للصحفيين من أجل القيام بعملهم بشكل احترافي. ويلح المشروع على ضرورة توفر كل ملعب من الملاعب التي تجرى فيها مباريات دوري المجموعة الوطنية للصفوة، على منصة صحفية لا يلجها إلا رجال الإعلام المنتدبين لتغطية المباراة، مع إشراك نقابة الصحفيين أو الجمعيات التي تؤطر الإعلام الرياضي في تدبيرها، وقاعة تخصص للندوات الصحفية التي تعقد عادة في أعقاب كل مباراة، وما يعرف بالمنطقة المختلطة التي تمكن الزملاء من أخذ التصريحات. وتلتزم أندية الصفوة حسب المشروع بتجهيز منصة الصحافة بوسائل العمل الضرورية، ووضعها في مكان يتيح للإعلاميين المشاهدة الواضحة، كما يجب توفرها على مدخل مباشر إلى قاعة الندوات والمنطقة المختلطة تفاديا للازدحام، مع ضرورة توفر الفضاء على توصيلات كهربائية وخطوط تيلفونية وتوصيلات تلفزيونية، ويمكن باتفاق مع الأطراف المعنية توفير التغطية ب«الوي في». وتخصص داخل المنصة الصحفية أماكن حسب التخصصات الإعلامية، الصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية والإعلام المسموع ثم غرف خاصة للمعلقين المعتمدين من التلفزيون. توضع ولوجيات المنصة المخصصة للصحفيين، تحت مسؤولية النادي المستقبل، على أن يكلف بتدبير للهيئات الصحفية المهتمة بالرياضة، ويحتم على كل إعلامي الإدلاء ببطاقة الصحافة الرياضية المسلمة من الأجهزة المكلفة تحمل تزكية المجموعة الوطنية والجامعة ولها لون معين، وهي التي تخول لحاملها حق ولوج جميع الملاعب، وبطاقة تحمل تزكية النادي تمنح لحاملها حق متابعة الفريق المحلي داخل وخارج الميدان، والاعتماد المحدد زمنيا في مباراة واحدة، كما يسمح بولوج المنصة للصحفيين المعتمدين بالمغرب من طرف منابر إعلامية أجنية في إطار ضوابط النظام الحصري. ويمنع على الأندية منح «بادجات» الصحافة لأنها ليست مؤهلة قانونيا لهذا الإجراء. وقدم المشروع تفاصيل حول مكونات قاعة الندوات والمنطقة المختلقة، كما يمنع ولوج مستودع الملابس إلا بترخيص من النادي المعني لفترة لا تتعدى 10 دقائق. ويخصص المشروع جانبا للمنتخب الوطني، ركز المشروع على ضرورة وضع استراتيجية للتنظيم الصحفي للمباريات الدولية والودية، من خلال اجتماعات بين المسؤول الإعلامي للجامعة ومكونات الصحافة الرياضية، مع التعجيل بفتح باب الاعتماد في وجه الصحافيين عبر الموقع الرسمي للجامعة والصحافة الوطنية بمختلف أشكالها. ولأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لها تعاقدات مع الخطوط الملكية المغربية، فإن المشروع يدعو الجامعة لإشراك الصحفيين في التعاقد من أجل الاستفادة من تخفيضات في تذاكر السفر كلما تعلق الأمر بمباراة دولية خارجية. وخصص مشروع دومو حيزا للمصورين اعتبارا لأهمية الصورة في الإعلام الرياضي، وتمكينهم من تدابير خاصة تسهل عملهم في فضاء الملعب مع التقيد بنفس الإجراءات المتخذة مع بقية زملائهم، مع تعديل بسيط يفرض إشراك جمعيات المصورين الرياضيين في العملية التنظيمية.