كشف حكيم دومو رئيس النادي القنيطري لكرة القدم أنه تلقى تهديدات بالاعتداء عليه جسديا عبر هاتفه النقال مباشرة بعد نهاية هزيمة فريقه في المقابلة التي خاضها مساء السبت الماضي أمام الوداد البيضاوي بمركب محمد الخامس. وأبلغ دومو «المساء» أنه تلقى مكالمات هاتفية كلها قذف وسب وشتم وتهديد عقب خسارة فريقه الأخيرة، مضيفا بأن الأمر نفسه حصل لنائبه خالد دومو حين هاتفه شخص مجهول وتوعده بالتصفية الجسدية في حالة بقائه عضوا بالمكتب المسير ل«الكاك». وأضاف رئيس النادي القنيطري أنه سيضطر في غضون الأيام القليلة القادمة إلى تقديم استقالته في ظل ما أسماه ب«الأجواء الخطيرة»، التي باتت تخيم على عمل كل مكونات الفريق والتي تسعى جهات تقف من ورائها إلى تحقيق طموحات شخصية دنيئة لا علاقة لها بمصلحة الفريق. من جهة أخرى، وجه سبعة منخرطين بفريق النادي القنيطري رسالة إلى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يطعنون من خلالها في عضوية اثنين من المكتب المسير للفريق قال عنهما المنخرطون بأنهما غير مؤهلين لتحمل «مسؤوليات أساسية» داخل المكتب لاعتبارات قانونية تتعلق بعدم مضي مدة سنتيين على انخراطهما. واتهم المنخرطون السبعة، وهم سعيد لخيال ولحسن السفياني ومحمد ياسين وصميم ابراهيم وعمر وزاز ومحمد جريري ومحمد البوشتي، حكيم دومو رئيس «الكاك» باستغلال ثقة الجمع العام فيه عندما منحه صلاحيات تشكيل المكتب و«عمل على إقحام كل من يونس الهاروشي وحسن الركبة في المكتب المسير للفريق برسم الموسم الجاري»، واصفين هذا القرار ب«أنه يتنافى ووضعيتهما القانونية وخرقا سافرا لمقتضيات المرسوم 21 يوليوز 1995 وقانون الجمعيات كما جرى تتميمه وتعديله وقانون المنخرط الجاري به العمل ودوريات المجموعة الوطنية لكرة القدم الصادرة بهذا الشأن فضلا عن القانون الأساسي للفريق». وطالب الموقعون على رسالة الطعن الجهات المسؤولة بالإشراف على عملية تشكيل مكتب مسير جديد من «قاعدة المنخرطين الحقيقيين ممن يستوفون الشروط القانونية التي تؤهلهم للقيام بمهام داخل المكتب المسير وباقي هياكل النادي». وفي موضوع ذي صلة، نفى ابراهيم صميم أن يكون قد وقع على رسالة الطعن المذكورة وقال بأنه تفاجأ لوجود اسمه بها وبجانبها توقيع غير حقيقي منسوب إليه ورقم بطاقة تعريف وطنية مخالف لما تتضمنه بطاقته الأصلية. وكشف المتحدث نفسه بأنه حرر شكاية في الموضوع ووجهها إلى كل من الوكيل العام للملك ومصالح الأمن لفتح تحقيق في الموضوع والكشف عن الجهة التي قامت بتزوير إمضائه وبإقحام اسمه ضمن لائحة المنخرطين السبعة الذين تقدموا بطعنهم في حق عضوين من المكتب المسير للنادي القنيطري.