قال طارق مصطفى مدرب الدفاع الجديدي أن فريقه تابع أشرطة فيديو مباريات المغرب التطواني، وأنه تبعا لذلك ضغط لاعبو فريقه على المنافس في وسط الدفاع ومن الأمام لأن لهم إمكانيات ومؤهلات وتقنيات هائلة في وسط الملعب، يقول المدرب المصري. بينما قال سيرخيو لوبيرا أن فريقه لم يلعب بشكل جيدا، وكان مستوى لاعبيه بعيدا عن الطريقة التي لعبوا بها المباريات السابقة». إلى ذلك كان لافتا قول طارق مصطفى:»الدفاع الجديدي، هو الفريق الوحيد في البطولة الذي يمكن أن يلعب على البطولة وفي نفس الوقت هو الفريق الوحيد الذي يمكن أن ينزل إلى الدرجة الثانية، وهذه مسؤولية الجميع الإدارة والإعلام واللاعبين والجمهور فالكل يحب أن يتكاثف من اجل اسم الدفاع الجديدي». وذلك في إشارة إلى المشاكل التي عاشها الفريق مؤخرا. وتمكن فريق الدفاع الجديدي من ايقاف المسيرة الناجحة للمغرب التطواني خلال الدورات الأخيرة، بعد فوزه عليه بهدفين نظيفين أمس الأول السبت بملعب العبدي بالجديدة. وحسم الفريق «الدكالي» نتيجة المباراة في الجولة الأولى، من هدفين أحرزهما على التوالي بكر الهيلالي (د13) وأيوب نناح (د39). في هذا المباراة أشرك المدرب أيوب ناناح كرأس حربة بدلا ما كارل ماكس، كما بدل خطته بأن لعب ب4-4-2 للضغط على وسط الميدان وايقاف تسربات كل من عبد الصمد رفيق ومحسن ياجور وفوزي عبد الغني. ومع بداية المباراة أثمرت ضغوط أصحاب الملعب عن إحراز هدف السبق في الدقيقة 13، ورغم محاولة الزوار إدراك التعادل إلا أنهم فشلوا في ذلك، قبل أن ينجح أيوب نناح من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 40 مستغلا خطئا فادحا للحارس محمد اليوسفي. وخلال الجولة الثانية لعب المدرب الاسباني سيرخيو لوبيرا بكل أوراقه باقحام كل من زيد كروش والهردومي وزهير نعيم، فضغط لاعبو المغرب التطواني بقوة، وكان بالإمكان العودة في النتيجة لو استغل لاعبوه العديد من الفرص الواضحة التي أتيحت لهم، لا سيما بواسطة رفيق عبد الصمد في الدقيقة 58 ومحسن ياجور في الدقيقة 81 ، الا ان تدخلات الحارس المتألق زهير لعروبي من جهة ودفاع فارس دكالة فوت عليهم فرصة العودة في النتيجة. وفي المقابل ولتعزيز خط وسط الميدان وقطع الطريق على هجومات الحمامة البيضاء، أقحم المدرب الجديدي كلا من شعيب مفتول ولامين دياكيتي وكذا مصطفى فليسات. وشهدت الربع الساعة الأخيرة اندفاعا كليا للفريق الزائر في محاولة للعودة في المباراة، وفي المقابل دافع باستماتة لاعبو الفريق الجديدي عن نظافة شباكهم إلى أن أعلن الحكم كريم صبري على نهاية المباراة بفوز مستحق للدكاليين، وهو السابع مقابل ستة تعادلات وخمسة هزائم. وأصبح رصيد فريق الدفاع الجديدي 27 نقطة، فيما تلقى المغرب التطواني الهزيمة الرابعة مقابل سبعة انتصارات ومثلها من التعادلات، ليتراجع إلى الرتبة الثالثة ب 28 نقطة.