تسعى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى برمجة مباراة ودية ضد المنتخب البرازيلي شهر مارس المقبل. ويأمل المنتخب المغربي مواجهة منتخب «السيلساو» في نفس الشهر الذي سيلتقي في هذا الأخير بالمنتخب الفرنسي. في السياق نفسه ينتظر أن تقترح الجامعة على الاتحاد الكويت برمجة مباراة ودية يواجه فيها المنتخب المحلي نظير الكويتي. وكان الاتحاد الكويتي راسل الجامعة في شأن برمجة مباراة ودية ضد المنتخب الأول. وكان المنتخب المغربي يأمل في مواجهة نظيره الأرجنتيني، لكن أجندة منتخب «التانغو» لن تكون شاغرة قبل العام المقبل. إلى ذلك لم تستبعد مصادر تحدثت إليها «المساء» برمجة مباراة ودية ضد أحد المنتخبات المتوسطة في حال فشلت الجامعة في برمجة المباراة الودية ضد المنتخب البرازيلي. وسبق للمنتخب المغربي أن واجه نظيره البرازيلي في مناسبتين. كانت الأولى بمناسبة مباراة ودية في شهر أكتوبر من العام 1997 بالبرازيل، وخسرها «أسود الأطلس» بهدفين مقابل لاشئ. أام المباراة الثانية التي جمعت المنتخبين فكانت في يونيو من العام 1998 برسم نهاية كأس العالم وانتهت أهي الأخرى لصالح البرازيل بثلاثة أهداف مقابل لاشئ. ويواجه الأخير يوم الخميس 26 مارس المقبل بالعاصمة الفرنسية باريس نظيره الفرنسي. وتقام المباراة على ملعب فرنسا الذي أقيمت عليه المباراة النهائية لكأس العالم 1998 وفاز أصحاب الأرض آنذاك بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل لاشئ لتتوج فرنسا بكأس العالم لأول مرة. وستمثل المباراة اختبارا صعبا لمنتخب البرازيل بقيادة دونغا، لاسيما بعد المستوى الذي ظهر به المنتخب الفرنسي منذ أن تولى ديديه ديشامب قيادته. وتولى دونغا مسؤولية تدريب البرازيل في يوليوز الماضي بعد خروج الفريق من قبل نهائي كأس العالم بعد خسارة قاسية. وفازت البرازيل في ست مباريات متتالية منذ ذلك الحين وأحرزت 14 هدفا بينما دخل هدف واحد فقط في مرماها. ويستعد المنتخب البرازيلي لخوض نهائيات بطولة كوبا - أمريكا 2015، التى ستحتضنها تشيلى فى الفترة من 11 يونيو إلى 4 يوليوز المقبل، حيث يتواجد أصدقاء نيمار في المجموعة الثالثة التي تضم البرازيل، كولومبيا، بيرو، وفنزويلا، بينما يستعد المنتخب الفرنسي لنهائيات «يورو2016» التي تقام على أرضه. وخاض المنتخب المغربي تحت قيادة الناخب الوطني بادو الزاكي، منذ توليه مهمة تدريب «أسود الأطلس» في ثاني ماي الماضي، سبع مباريات إعدادية انتهت بفوزه ضد منتخب الموزمبيق (4-0)، وهزيمته أمام كل من أنغولا وروسيا بنفس الحصة (0-2)، وفوزه على منتخب ليبيا (3-0) وتعادله مع منتخب قطر بدون أهداف. وتفوق في آخر مباراتين ضد افريقيا الوسطى بأربعة أهداف مقابل لاشئ وضد كينيا بثلاثة أهداف مقابل لاشئ.