تعرض شاب مغربي يدعى (عصام.ه) لاعتداء عنيف من طرف شرطة باب سبتة، خلال الأسبوع الماضي، أسفر عن إصابته بجروح خطيرة على مستوى العين، وكسر في الأنف. ووفق ما أفادت به عائلة الضحية «المساء»، فإن الشاب وهو من ممتهني حمل البضائع المهربة من مخازن «تاراخال» إلى المغرب، تعرض لاعتداء من طرف عناصر الأمن الإسباني، تطلب على إثره نقله فورا إلى المستشفى الجامعي بسبتة، حيث تم الإبقاء عليه للعلاج سريريا، لمده 10 أيام ، نظرا لخطورة إصاباته. وأفادت مصادر مقربة من الضحية بمدينة الفنيدق، أن جمعيات من مغاربة سبتة، أعلنت عن تضامنها مع المغربي ضحية الاعتداء، كما أنها تعتزم رفع دعوى قضائية ضد رجال الأمن المتورطين في الاعتداء، بعد استصدار شهادة طبية من المستشفى الإسباني، التي ستثبت العجز الصحي للضحية. تزامنا مع خضوع الضحية عصام للعلاج، أصدرت محكمة سبتة، قرارا يقضي بطرد ثلاثة شبان مغاربة نهائيا من مدينة سبتة، مع منعهم مجددا من دخولها، وهم أيضا من ممتهني التهريب المعيشي، وذلك بتهمة حيازة اثنين منهما لسلاح أبيض، وتهديدهما لرجل أمن إسباني بالمعبر. وقضت المحكمة بمنح خيار للشابين بين الطرد نهائيا مع منعهما من دخول سبتة، أو الحكم عليهما ب 8 أشهر سجنا. كما قضت على الشاب المغربي الثالث بأربعة أشهر سجنا أو قبوله الطرد نهائيا من سبتة، مع منعه من دخولها لمدة تناهز خمس سنوات، بتهمة مقاومته لرجال الأمن، لحظة تفريقهم، وتحريضه لحاملي سلع آخرين على الاحتجاج ضد الشركة الإسبانية.