– سلوى العيدوني (سبتةالمحتلة): قضت محكمة بسبتةالمحتلة أمس، الأربعاء 17 شتنبر، بطرد الشاب المغربي الذي كان قد اعتقل بتهمة محاولة الاعتداء جنسيا على امرأة مغربية بالمعبر الحدودي "تراخال" ومنعه من دخول التراب الاسباني لمدة 10 سنوات. وحسب مصادر قضائية إسبانية، فإنه قد تم تخيير المغربي البالغ من العمر 24 سنة بقضاء فترة سجنية بالسجن المحلي لسبتة مدتها سنة وشهرا نافذا، أو الطرد إلى المغرب وحرمانه من دخول التراب الاسباني لمدة 10 سنوات كاملة، ففضل المغربي الحكم الأخير. وتعود أحداث هذه الواقعة إلى يوم الثلاثاء الماضي عندما لاحظ عناصر من الشرطة الاسبانية مجموعة من الشباب المغاربة وهم يقبضون شاب مغربي بالمعبر الحدودي "تراخال" وإبعاده عن امرأة كانت تصرخ بأن الشاب كان يحاول اغتصابها باستعمال العنف. وتدخلت الشرطة الاسبانية على الفور فعلمت أن الشاب كان قد قبض على امرأة بالمعبر بالقوة وقام بتمزيق ملابسها من الصدر وتوجيه عدة ضربات لها على مستوى الرأس أصابها بنزيف قبل أن تستنجد المرأة بالعابرين المغاربة ممن يمتهنون التهريب المعيشي فقاموا بإبعاده عنها. واعتقلت الشرطة الاسبانية على الفور الشاب المغربي بتهمة محاولة الاعتداء الجنسي على المرأة المغربية واستعمال العنف في حقها وتم تقديمه إلى العدالة بالمدينة السليبة، فيما كان قد تم نقل المرأة إلى المستشفى الجامعي لسبتةالمحتلة لتلقي العلاجات الضرورية.