– سلوى العيدوني (سبتةالمحتلة): عادت فوضى العبور من جديد إلى المعبر الحدودي تراخال بين المغرب وسبتةالمحتلة جراء الأعداد الكبيرة للعابرين والاضطرار إلى اغلاق المعبر لأكثر من مرة صبيحة، الثلاثاء 15 يوليوز. وحسب مصادر من عين المكان فإن حوالي 3,000 عابر أغلبهم من الذين يعيشون على التهريب المعيشي تم اغلاق المعبر في وجههم نتيجة الفوضى العارمة وعدم الانتظام في طوابير تسهل عملية العبور، وهو ما دفع بهم إلى السخط على هذه الوضعية. وأضافت المصادر ذاتها أن السلطات المغربية والاسبانية قامتا باغلاق المعبر في وجه العابرين بسبب ما اعتبروه العشوائية وعدم تنظيم العابرين لصفوفهم قبل العبور، في حين اعتبر العابرون اجراء الاغلاق قرار متعمد ومكرر لإهانتهم والاعتداء على لقمة عيشهم الوحيدة. وقد تسببت هذه الوضعية في سخط كبير واحتقان على المعبر الحدودي بين العابرين والسلطات الجمركية، وعبر العديد من المواطنين المغاربة عن احتجاجهم على هذه الوضعية ورردوا شعارات تصف تصرفات الجمركيين بالمشينة والمذلة في حق المغاربة العاملين على التهريب المعيشي. هذا وتجدر الاشارة إلى أن المعبر الحدودي تراخال عرف في الساعات الاولى من صبيحة اليوم تدفق كبير للعابرين المهربين للسلع والمنتوجات الاسبانية من سبتةالمحتلة في تدفق يعد هو الأكبر من نوعه منذ أسابيع.