كشف محمد أوزال رئيس المجموعة الوطنية للنخبة لكرة القدم في حديث أجراه أول أمس الأربعاء مع «المساء» إقراره النهائي بترك مهامه على رأس هيئة الصفوة في الجمع العام العادي الذي ستعقده المجموعة الوطنية للنخبة في أجل لا يتعدى 12 ماي القادم، مبرزا تشبته بعدم تقديم ترشيحه خلال فعاليات الجمع العام القادم رغم ما تلقاه من دعم ومساندة من معظم أندية الصفوة بغية البقاء رئيسا لاستكمال الأوراش المفتوحة. وتأكد بعض المصادر تلقي أوزال أوامر بالإقدام على هذه الخطوة قبل الكشف على المكتب الجامعي الجديد مع تدعيم القنابي رئيس الجيش الملكي لخلافته لتزكية مخطط الفاسي الفهري الذي يضع ضمن اهتماماته هذا التصور بتطلعه إلى ضم الجنرال إلى قائمة عمله المستقبلي لشغل منصب نائبه الأول في مكتبه القادم والذي يشترط على صاحبه أن يكون رئيسا للمجموعة الوطنية للنخبة وفق الأعراف والتقاليد. وعزا أوزال إصراره على الابتعاد عن تسير الشأن العام الكروي لاعتبارات صحية وانشغالات شخصية، مؤكدا رفضه تعليق عقد الجمع العام للمجموعة الوطنية إلى يونيو القادم كما تم إقراره مؤخرا، سعيا منه إلى احترام التطورات والمستجدات التي تشهدها كرة القدم الوطنية. ومن جهة ثانية خلق الأجواء الملائمة لهيئة الصفوة القادمة حتى تتمكن من الإشراف على عقد الجموع العامة للأندية مع متم البطولة الوطنية، مضيفا أن انعقاد الجمع العام في يونيو القادم يثير بعض الصعوبات ويهدد بالتأجيل بعدما ستكون الأندية المعنية بالحدث منشغلة بوضع الترتيبات المعتادة لعقد جموعها السنوية. وأوضح أوزال أنه لا يعقل أن تعقد هيئة الصفوة جمعها العام وسط أجواء إعداد الأندية لتنظيم جموعها السنوية المعتادة. بينما أرجعت أطراف أخرى هذه التطورات في موقف أوزال إلى كونه تلقى أوامر بالخضوع للمستجدات التي طرأت على كرة القدم الوطنية والداعية إلى التغيير، مع حثه على العدول عن فكرة تعليق الجمع العام العادي للمجموعة الوطنية إلى يونيو المقبل والالتزام بعقده في بداية أبريل القادم وفي موعد قبل الكشف عن تشكيلة المكتب الجامعي الجديد وذلك لتوطيد الشرعية على قائمة الفاسي الفهري خاصة وأن الرئيس الجديد للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يسعى لإضفاء الشرعية على اختياراته بما أنه يضع ضمن اهتماماته المستقبلية وجوها يشترط أن تخضع للقوانين. واقترح أوزال يوم 12 من الشهر المقبل موعدا للجمع العام العادي للمجموعة الوطنية للنخبة والذي يكون حسم في أمره في اجتماع المكتب المسير للصفوة الذي أقر أوزال بعقده أمس الخميس على الساعة الثالثة والنصف زوالا، وذلك لاحترام آجال وضع الترتيبات اللازمة للحدث وتنفيذ نصوص التنظيم بتخصيص 15 يوما قبل موعد الجمع العام لبعث التقريرين الأدبي والمالي للأندية للاطلاع على مضامينها وإبلاغ الفرق بإرسال ترشيحات ممثليها لرئاسة المكتب القادم للمجموعة الوطنية. ودعا أوزال في مناسبات سابقة إلى عقد الجمع العام العادي لهيئته أواخر شهر ماي المقبل قبل أن يغير رأيه بعد عقد العديد من الاجتماعات مع أعضاء مكتبه وبين الأندية فيما بينها، ويقرر تأجيل تاريخ الجمع العام إلى غاية 25 يونيو القادم للحيلولة دون خلق بعض الارتباك في السير العام للشأن الكروي خاصة وأن الدوريات تشرف على نهايتها وأن الموضوعية تستدعي إنهاء الموسم في أجواء ملائمة دون وقوع أحداث. ويذكر أن الأوضاع في المجموعة الوطنية للنخبة قابلة في الأيام القليلة المقبلة للعديد من التطورات بما أن بعض الوجوه الرياضية مصرة على تقديم ترشيحاتها لرئاسة هيئة الصفوة مثل أحمد أموري رئيس الرشاد البرنوصي ومحمد الكرتيلي رئيس اتحاد الزموري للخميسات.