سطر الطاقم التقني المؤقت لفريق المغرب الفاسي والمشكل من المدرب المساعد شكيب جيار والمعد البدني حسن الطالب برنامج المرحلة الثانية من محطة إعداد الفريق لمنافسات الموسم المقبل، في انتظار التعاقد مع مدرب رسمي للفريق. وتضمن البرنامج الإعدادي خوض ثلاث مباريات ودية، حيث واجه الفريق أمس الثلاثاء نظيره النصر الفاسي، على أن يجري مباراة ثانية اليوم الأربعاء أمام النادي المكناسي، في انتظار تحديد منافس ثالث بعد غد الجمعة. من جهة أخرى لم تنته بعد مهلة التفكير التي طلبها جمال السلامي قبل اتخاذ قرار نهائي بالإشراف على الإدارة التقنية. وكان سلامي دخل في مفاوضات مباشرة مع الرئيس مروان بناني قبل انعقاد الجمع العام العادي بأيام قليلة، ثم طلب مهلة للتفكير، وهي المهلة التي لم تنته إلى حدود كتابة هذه السطور. في نفس السياق أفادت بعض المصادر أن المدرب السلامي، وإن كان قريبا من الإشراف على «الماص» فإنه أبدى بعض التخوفات خصوصا في ظل أزمة التسيير التي يعيشها الفريق، والتي لم يُفلح الجمع العام الأخير في وضع حل نهائي لها، سيما بعد الحديث عن إمكانية انعقاد جمع عام استثنائي في القريب العاجل. إلى ذلك، قال مصدر مقرب من الفريق الفاسي، أن اسم المدرب مصطفى مديح يتردد بشكل قوي خلال الأيام الأخيرة ومن الممكن أن يتحمل مسؤولية تدريب الفريق في حال عدم التوصل إلى اتفاق نهائي مع جمال السلامي. وفي موضوع آخر، استفز التقرير الأدبي، الذي جاء على شكل تشخيص لواقع أزمة المغرب الفاسي، بعض المسيرين المستقلين قبل موسمين، حيث خرج عبدالحق المراكشي، معقبا على ما جاء في التقرير، عن صمته و كتب على صفحته بالموقع الاجتماعي «فايسبوك» أن استقالة الأعضاء السبعة خلال الجمع العام (2011-2012) مرتبط أساسا بالتشكيك في التدبير المالي، وهو ما أكدته الخبرة، التي أجريت على مالية الفريق، قبل أن يطلق النار على من أسماهم بأصحاب المصالح الشخصية، الذين أجهضوا مشروع رجل الأعمال رشيد الحادني، وأن معارضتهم مجرد لي للذراع من أجل ضمان مقعد بفريق عمل رشيد الحادني في حال توليه منصب الرئاسة. وكان التقرير الأدبي لفريق المغرب الفاسي، أشار إلى مجموعة من الأسباب المباشرة والغير المباشرة، التي أدخلت الفريق الفاسي في أزمته الراهنة، قبل أن يجلد الأعضاء السبعة، الذين كانوا أعلنوا عن استقالتهم من التسيير.