نظمت وزارة الشباب والرياضة، أول أمس الثلاثاء، حفل استقبال على شرف المصارعين المغاربة، الذين بلغوا منصات التتويج خلال الموسم الرياضي الجاري، وذلك بحضور الوزير محمد أوزين وفؤاد مسكوت، رئيس الجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة. وتسلم الحوافز المالية المخصصة للمتوجين كل من بلال براق، الفائز بذهبية بطولة إفريقيا للشباب بمصر وذهبية بطولة البحر الأبيض المتوسط شباب بصربيا وفضية البحر الأبيض المتوسط كبار بصربيا، وذلك إلى جانب المصارع الحيان نسيم، الحائز على فضية بطولة ألعاب البحر الأبيض المتوسط فتيان بصربيا ونحاسية بطولة المسابقة ذاتها الخاصة بفئة الشباب ونحاسية بطولة إفريقيا في الفئة العمرية ذاتها. وحظي بالتكريم ذاته أيوب حنين، الحائز على نحاسية بطولة إفريقيا فتيان ونحاسية بطولة إفريقيا شباب ونحاسية بطولة ألعاب البحر الأبيض المتوسط فتيان ونحاسية البطولة ذاتها في فئة الشباب، وذلك إلى جانب آنس لمكبر، الفائز بفضية بطولة إفريقيا للكبار بتونس وفؤاد فنجاري، الفائز بدوره بفضية البطولة ذاتها. وفي سياق متصل، تم تقديم ثلاثة مصارعين من أصول مغربية بعد قرارهم الدفاع عن قميص المنتخب الوطني بعد سنوات من الدفاع عن ألوان منتخبات بلاد النشأة، ويتعلق الأمر بكل من زياد أيت أكرام، الفائز باللقب الإفريقي في ثماني مناسبات والعربي في 6، والذي دافع لمدة طويلة عن العلم التونسي. كما تم التنويه، كذلك، بالمصارع شكير أنصار، الذي دافع عن ألوان المنتخب الفرنسي وفاز رفقته بالبطولة الفرنسية سبع مرات، وبطولة ألعاب البحر الأبيض المتوسط خلال السنة الجارية، فضلا عن المصارع بلال الوراق، الذي تم الترخيص له من طرف الاتحاد الدولي للدفاع عن ألوان المغرب بعد سنوات قضاها مدافعا عن العلم الفرنسي. ونوه مسكوت بالقرار الشجاع الذي اتخذه المصارعون الثلاثة، والذي قال إنهم غلبوا خلاله نداء القلب وعبروا من خلاله عن اعتزازهم بالوطن وفخرهم بالانتماء إليه، وهو الشيء ذاته بالنسبة للوزير أوزين، الذي خاطبهم قائلا:» مرحبا بيكم فبلادكم وعشيرتكم». وشهد حفل التتويج، كذلك، تقديم مجموعة «أطفال جمعية الأمل بالجديدة» للوحات فنية استعراضية تفاعل معها الحضور، قبل أن ينخرط الوزير أوزين في ترديد أغنية «أشتا تاتاتاتا أ وليدات الحراثة» ويخاطب أفراد جمعية «فرقة الصقور» قائلا «أجيو أ الشرفاء» قبل أن ينصرف مسرعا في طريق العودة إلى البرلمان.