بمجرد أن سلم نفسه إلى مصالح الدرك الملكي، بعد صدور مذكرة بحث وطنية في حقه، انتقلت فرقة تابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش، مساء أول أمس الأربعاء، إلى المكان الذي التقط به بائع مواد التجميل عددا من الصور التي ظهرت فيها بعض الفتيات والنساء المتزوجات في أوضاع «ساخنة» بمنطقة سيد الزوين. وقد انتقلت الفرقة الدركية المذكورة، رفقة المتهم، إلى مركز سيد الزوين (36 كلم عن مراكش) حيث قامت بمعاينة دكانه، الذي كان فضاء لمغامراته الجنسية، التي اهتزت لها بلدة سيد الزوين التي تحتضن أكبر معلمة لتحفيظ القرآن الكريم. و«طوّفت» عناصر الدرك بائع «الماكياج» في عدد من الأماكن التي كانت مسرحا لتصوير مشاهد «العري» والأوضاع «الساخنة»، التقطت لفتيات ونساء متزوجات معروفات بالمنطقة. وقد عاينت الفرقة الدركية الأماكن التي توافد عليها بائع «الماكياج»، وكذا محله التجاري، وسط تجمهر العشرات من السكان، الذين تابعوا عملية نقل المتهم الأربعيني إلى مكان تصوير مشاهده الساخنة. وقد استنكر سكان سيد الزوين عمل «مول الماكياج»، حيث كان المواطنون يصفونه بأقذع النعوت خلال نقله إلى مسرح الجريمة.