تفجرت فضيحة أخلاقية بجماعة سيد الزوين، بنواحي مراكش، عندما تناقل سكان المنطقة المذكورة صورا لفتيات في أوضاع ساخنة بينهن نساء متزوجات. ومما زاد من خطورة الفضيحة، التي دوى صداها في أرجاء المنطقة القروية، التي تحتضن أكبر مدارس تحفيظ القرآن الكريم، أن الصور التي يتناقلها عدد كبير من المواطنين عبر تقنية «البلوتوت» صورت من قبل بائع لمواد التجميل لازال في حالة فرار. واستنادا إلى معلومات حصلت عليها «المساء»، فإن مصالح الدرك الملكي بجماعة سيد الزوين، وبناء على تعليمات صادرة عن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش الذي أمر بفتح تحقيق في الصور التي يتناقلها عدد من سكان المنطقة، التي تبعد عن مدينة مراكش بحوالي 36 كيلومترا، تظهر فتيات ونساء متزوجات في أوضاع مخلة بالحياء، شرعت في الاستماع إلى عدد من الفتيات والنساء المتزوجات، يوم الأحد الماضي. حيث وجهت لعدد منهن استدعاء من أجل الاستماع إليهن، والإدلاء بإفاداتهن في القضية، الأمر الذي أثار الرعب في قلوب عدد من الفتيات والنساء، خاصة بعد ما تناقلت ألسن ممن شاهدوا الصور أسماء عدد من الفتيات والنساء المتزوجات. وتفجرت القضية عندما تناقل عدد من المواطنين صورا قدر عددها بحوالي أربع صور لفتيات ونساء من المنطقة في وضعية مخلة بالحياء داخل محل تجاري خاص ببيع مواد التجميل «الماكياج»، حيث وصلت الصور إلى أحد المواطنين، الذي أخبر مصالح الدرك، لتشرع في فتح تحقيق في «الفضيحة». وعلمت «المساء» أنه عند محاولة الاستماع إلى بائع مواد التجميل، الذي يعتبر المتهم الرئيسي في هذه القضية، لم تعثر عناصر الدرك الملكي له على أثر، بعد أن لاذ بالفرار خوفا من الاعتقال. وكانت أخبار تناقلتها ألسن المواطنين تفيد بأن بائع مواد التجميل قام بالتقاط مئات الصور والفيديوهات لفتيات ونساء متزوجات، سواء داخل محله التجاري أو بشقته، الأمر الذي جعله يتعرض لضغوطات وابتزاز من قبل بعض من يتوفرون على الألبومات. وحسب معلومات «المساء»، فإن بائع مواد التجميل دفع مبالغ مالية مقابل منع نشر الصور والفيديوهات، التي ستقوده إلى السجن. ولازالت التحقيقات جارية للوقوف على ملابسات الصور التي ظهرت فيها الفتيات والنساء، اللائي أصبن بصدمة عند رؤيتها.