تفجرت فضيحة أخلاقية بجماعة سيدي الزوين، بنواحي مراكش، عندما تناقل سكان المنطقة صورا لفتيات في أوضاع ساخنة بينهن نساء متزوجات. وما زاد من خطورة الفضيحة التي دوى صداها في أرجاء المنطقة القروية، والتي تحتضن أكبر مدارس تحفيظ القرآن الكريم، أن الصور التي يتناقلها عدد كبير من المواطنين عبر تقنية "البلوتوت" صورت من قبل بائع لمواد التجميل لازال في حالة فرار. وقالت "المساء" في عدد الأربعاء خامس فبراير، أن مصالح الدرك الملكي بنفس الجماعة شرعت في القيام بتحريات في الموضوع وبالمنطقة التي تبعد عن مدينة مراكش بحوالي 36 كيلومترا، والاستماع إلى فتيات ونساء متزوجات في أوضاع مخلة بالحياء. وأضافت نفس اليومية أن "البطلات" اصبن بصدمة بعد تفجر الفضيحة.