انتهى “شريط نساء الحمامات” ببويزكارن بإقليم كلميم بتهم تبتدئ ب 5 سنوات وتنتهي بالبراءة، 12 عنصرا مثلوا أمام ابتدائية كلميم في هذه القضية/ الفضيحة، وسيحالون الآن على اسئنافية أكادير من جديد. يصورون النساء داخل حمام شعبي عمومي ببويزكارن عاريات، مهمة التصوير دأبت المستخدمة داخل الحمام على القيام بها مقابل عمولة مادية، ويستفيد منها 4 ممن وصفوا ب” الذئاب البشرية”، يستدرجون بعض نساء يظهرن في الشريط، بعدما يختارون ما طاب لهم من العازبات والمتزوجات، خصوصا من تكون سهلة الانقياد فيخيرونها بين الاستجابة لنزواتهم، أو بين ” نشر الفضيحة” على صفحات الأنترنيت. الكاميرا التي صورت بها مستخدمة الحمام مشاهد المستحمات، هي على شكل قلم حبر جاف يتم وضعه في مكان ثابت مقابل للمستحمات أو يتم حمله بشكل متنقل في الجيب بعد تشغيل عدسته التي لا ترى بالعين المجردة. تهم ثقيلة، وأحكام كبيرة صدرت في حق ” فريق تصوير” أشرطة داخل حمام نسائي عمومي بمدينة بويزكارن بإقليم كلميم، وقد أدين اثنين من مالكي الشريط ب 5 سنوات نافذة لكل واحد منهما، وثالثهم بثلاثة سنوات نافذة ورابعهم بسنتين نافذتين، فيما أدينت المستخدمة بالحمام المتهمة ب”تصوير الأشرطة واستدراج النساء لفائدة الرجال الثلاثة” ب 3 سنوات نافذة،. أحكام أخرى متفاوتة وزعت على آخرين فاعلين في القضية منهم بائع الأجهزة الإلكترونية الذي روج بين الشباب كاميرات سرية دقيقة على شكل قلم حبر فاستعملوها في تصوير الفتيات داخل غرفهم الخاصة. كما أدين مجموعة” كومبارس” ساهموا وإن شكل جانبي في هذا الشريط الفضيحة ببضعة شهور.. بداية شريط يصور نساء عاريات ببويزكارن كانت مع تاجر أجهزة إلكترونية بالمنطقة يقتني من أسواق إنزكان ” الكاميرا العجيبة” على شكل قلم حبر جاف، ب 200 درهم ويبيعها بضعف سعرها، بضاعة رائجة لقيت إقبالا ووصلت إلى يد شاب خياط، وأخرى لدى صديقه يشتغلان نادلين بمقهى بالمدينة. ظل الثلاثي يعاكس فتيات بثانوية الحسن الثاني بالمدينة إلى أن تقدمت إحداهن لدى الدرك الملكي ببويزكارن بشكاية تفيد أن الثلاثي اعترض سبيلها بجوار الثانوية وأراد جرها ” إلى وكره” بالقوة بعدما فشلوا في إغراءاتهم المادية، المشتكية دلت الدرك أن تلميذات مثلها يعانين في صمت من اعتراضات الثلاثي وأن فتيات سقطن في شباكهم بعدما صوروهن بكاميرا خفية على شكل قلم صغير الحجم. المشتكية ذكرت ثلاثة اسماء لتلميذات استدعاهم المحققون على الفور، وبينت التحقيقات مع إحداهن التي سقطت في فخ الكاميرا المنصوبة فوق سرير النوم، أن الثلاثي يستدرج فتيات ونساء متزوجات تحت ضغط التهديد بنشر صورهن عاريات، وأن زعيم الثلاثة على علاقة بمستخدمة بحمام زودها بالكاميرا القلم، وتأتيه بأشرطة حية لمستحمات، كما يعمل هو على استدراج ما طاب له منهن، بعدما يهددهن بنشر صورهن على الشبكة العنكبوتية. التلميذة أشارت للدرك أن أصحاب الكاميرا بالإضافة لما يحصلون على عليه من أشرطة الحمام، حولوا أوكارهم إلى استوديوهات لتصوير ممارساتهم الإباحية، ما يمكنهم من الضغط على الضحايا من أجل تلبية رغباتهم باستمرار متى شاؤوا. كما حصل أحدهم على صورة لفتاة مستلقية بثياب البحر، تلقاها من صديقتها بواسطة البلوتوت، وبعدما فشل في استدراجها قام بنشر صورتها عارية على صفحات الأنترنيت. انتهت الفصول الأولى من قضية ما بات يعرف “ أشرطة الحمامات النسائية ببيوزكارن” ، ونشر صور لفتيات على صفحات الانترنيت بإدانة الفاعلين الأساسيين ابتدائيا بالحبس ، والغرامات أقصاها 10 آلاف درهم، في انتظار إحالتهم على استئنافية أكادير، وأسفرت عملية المداهمة التي قام بها الدرك بحجز 3 كاميرات على شكل قلم حبر استعملها الموقوفون في عمليات التصوير، كما صادر المحققون الوحدة المركزية لحاسوب ثابت بينت التحليلات احتواءها على صور وأشرطة إباحية مصورة، وصودر الحاسوب المتنقل لأحد المدانين بعد ثبوت احتوائه على أشرطة وصور إباحية. المدانون ينتظرون إحالته على استئنافية أكادير خلال الأيام المقبلة.