تفجرت فضيحة أخلاقية بجماعة سيد الزوين بنواحي مراكش عندما تناقل سكان المنطقة المذكورة صورا لفتيات في أوضاع ساخنة، بينهن نساء متزوجات ومما زاد من خطورة الفضيحة التي ذوى صداها في أرجاء المنطقة القروية، التي تحتضن أكبر مدارس لتحفيظ القرآن الكريم، أن الصور التي تناقلها عدد كبير من المواطنين عبر تقنية "البلوتوت" صورت من قبل بائع مواد تجميل لا زال في حالة فرار. واستنادا إلى المساء التي أوردت التفاصيل فإن مصالح الدرك الملكي بالمنطقة فتحت تحقيقا في الموضوع بناء على تعليمات النيابة العامة عقب انتشار صور لنساء وفتيات في أوضاع مخلة، ولم تعرف الطريقة التي كان يستدرج بها بائع الماكياج النساء قصد تصويرهن.