وقع المغرب وقطر، على هامش الزيارة الأخيرة لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى المغرب، أربع اتفاقيات للتعاون الثنائي في عدة مجالات. ووقع الاتفاقية الأولى، المتعلقة بتعديل اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي فيما يتعلق بالضرائب على الدخل، عن الجانب القطري وزير المالية علي شريف العمادي، وعن الجانب المغربي وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد. أما الاتفاقية الثانية التي وقعها علي شريف العمادي ومحمد بوسعيد، فهي مذكرة تفاهم بخصوص مساهمة دولة قطر في تمويل مشاريع تنموية بالمغرب، وترمي هذه المذكرة إلى تعزيز العلاقات التاريخية التي تربط المغرب بدولة قطر وبالبلدان الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي. وتتعلق الاتفاقية الثالثة بتعزيز التعاون العلمي والتقني والإداري في المجال الصناعي، ووقعها عن الجانب القطري وزير الاقتصاد والتجارة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، وعن الجانب المغربي وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي. ووقع الاتفاقية الرابعة والأخيرة، التي تهم التعاون الثنائي في مجال إنجاز مشاريع البنية التحتية، الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، وعزيز الرباح وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك. وكان رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، فيصل بن قاسم آل ثاني، أكد أن الزيارة الرسمية التي قام بها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، للمغرب، ستفتح آفاقا واسعة في مجال الاستثمار أمام القطاع الخاص القطري بالمغرب. وقال رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، في هذا الصدد، «نحن كقطاع خاص ندعم هذا التوجه المحمود ونثمنه»، معبرا عن يقينه بأن هذه الزيارة ستتوج بنتائج من شأنها أن تدعم التعاون بين البلدين وتفتح فرصا جديدة للاستثمار في مختلف المجالات المنتجة سواء في المغرب أو قطر. وعبر فيصل بن قاسم عن أمله في أن يزيد حجم التعاون القطري المغربي في المجال السياحي الذي أضحى، حسبه، من القطاعات الواعدة في كلا البلدين، والتي تساهم بقوة في دعم المسلسل التنموي في كلا البلدين.