افتتحت، أول أمس الثلاثاء، بمكتب الصرف بالدار البيضاء، الدورة الخامسة للمعرض الدولي للتكنولوجيات الحديثة للمعلومات (ميد- إيت)، بمشاركة أزيد من 150 عارضا، منهم 50 في المائة يمثلون مقاولات أجنبية. وتتوخى هذه التظاهرة، التي ينتظر أن تستقطب أزيد من أربعة آلاف زائر مهني، أن تصبح موعدا سنويا مرجعيا بغية التعرف على التوجهات الكبرى لهذه السوق، والوقوف على تقدم المشاريع، ولقاء المزودين، واكتشاف المعدات الجديدة والحلول المعلوماتية، وعقد شراكات عمل بين الفاعلين المغاربة ونظرائهم من البلدان الأجنبية المشاركة. وستعرف دورة هذه السنة تنظيم «جوائز الابتكار 2013»، بتعاون مع (تجمع المغرب الرقمي)»، وهي مسابقة وطنية لمكافأة الابتكار المغربي، تتوجه إلى المواهب الشابة الذين قاموا بابتكارات هامة في مجال تكنولوجيا المعلوميات، تمكن من المراهنة على نمو قوي وتطور سريع، سواء بالسوق المحلي أو الدولي. وبخصوص جديد الدورة، أوضح المنظمون أن المعرض سيستقبل لأول مرة وفدا يتكون من عشر مقاولات صينية من إقليم كيزو، بهدف بحث سبل تعزيز التعاون مع الفاعلين المغاربة العاملين في قطاعات التكنولوجيات الحديثة. كما سيتم تنظيم تظاهرة جديدة تحمل اسم «موبيل مونداي ماروك»، ستجمع مختصين في مجال قطاع الاتصالات المتنقلة لتعزيز التعاون وتطوير الشراكة بين المقاولات المشاركة في المعرض من خلال عقد لقاءات مشتركة لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات والخبرات والمعارف والاتجاهات، إلى جانب فتح المجال أمام حاملي المشاريع لتقديم تصورهم عن الهواتف النقالة أمام جمهور من الخبراء. ويتضمن برنامج المعرض، المنظم بدعم من وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، وبشراكة مع مجموعة من الفاعلين في حقل تكنولوجيات المعلومات إلى غاية يومه 21 نونبر الجاري، عقد لقاءات حول مستجدات وتطور تكنولوجيا المعلوميات، وورشات عمل تتمحور حول عدد من القضايا الراهنة المتعلقة بالقطاع تتصل بالحوسبة السحابية، ونقل المعلومات الضخمة، وأمن الأنظمة المعلوماتية والشبكات، والعمل التعاوني، والتنقل، وجلب الأجهزة المعلوماتية الخاصة، والإدارة الالكترونية الذكية.