تستأثر المباراة التي يحل فيها الوداد ضيفا على منافسه أولمبيك أسفي بالمتابعة والتشويق خلال الدورة 22، بيد أن الفريق المحلي سيكون ملزما بإحراز نقط اللقاء إن أراد إعادة الدفء إلى صفوفه خاصة وأن أوضاعه تدعو للقلق بوجوده في أسفل الترتيب، بينما يعول الزوار على العودة بالفوز من أسفي للبقاء على مقربة من الرجاء متزعم الدوري، وتحقيقه لغير ذلك سيربك حساباته المستقبلية. ويراود المغرب الفاسي في رحلته إلى الرباط، حلم خلق المفاجأة والعودة بنقط المباراة التي تجمعه بمستضيفه الجيش الملكي في نزال ثأري، حتى يتمكن من لعب الأدوار الطلائعية والاقتراب أكثر من المراكز الأمامية، ل، فيما الفريق العسكري مطالب بنسيان نتيجة المؤجل مع شباب المسيرة والتفكير بجدية في مباراته مع «الماص» إن أراد العودة إلى فعاليته. ويرحل الدفاع الحسني الجديدي الجريح وهو يجر ذيول الهزيمة ضد الجيش في مباراة قيل في شأنها الكثير، إلى تطوان لملاقاة المغرب التطواني العائد بهزيمة من وجدة في لقاء احتج فيه مسيرو الحمامة البيضاء على التحكيم.ويستضيف حسنية أكادير, العازم على الاطمئنان أكثر على مستقبله لتفادي الحسابات الضيقة بعد إحرازه سلسلة من النتائج المرضية، منافسه أولمبيك خريبكة العائد إلى حاضرة الانتصارات بعد تلقيه نكسات متتالية أبعدته نسبيا عن الزعامة، لكن مسيريه واثقون من عودة فريق الفوسفاط إلى عهد التنافس من أجل التتويج، لكن الأمر يبدو صعبا أمامه، لاستدراك فارق النقط الفاصل بين الرتبة الخامسة التي يحتلها والرجاء الموجود في الزعامة، خاصة في ظل عناد الخصوم على غرار صعوبة مواجهته للحسنية. ويرحل مولودية وجدة الغارق في هموم المؤخرة إلى سلا لملاقاة الجمعية المحلية، وآماله معقودة على لاعبيه لبذل جهد كبير لإنقاذ النادي من خطر النزول الذي أضحى يهدده بقوة، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام زملاء عبد العزيز كركاش في مواجهتهم للجمعية الذي لا يرحم بقواعده، وكشف عن نواياه في التباري على مركز متقدم يخوله المشاركة في الاستحقاقات الإفريقية أو العربية، ما يعطي اللقاء طابعا قويا ومثيرا. ويواجه شباب المحمدية وشباب المسيرة الموجودان في مراكز غير آمنة، على التوالي الكوكب المراكشي والنادي القنيطري في مباريات يصعب التكهن بنتائجها بالنظر إلى تقارب المستويات ونية هذه الفرق في إغناء رصيدها بنقط مهمة تعفيها حسابات ما هو قادم. وكان الرجاء أجرى مباراته مع الاتحاد الزموري للخميسات مساء الجمعة المنصرم.