يجري بعد زوال اليوم الأربعاء فريق الجيش الملكي المدافع عن اللقب، مباراته المؤجلة أمام ضيفه و جاره جمعية سلا عن الدورة 16 لبطولة المجموعة الوطنية الأولى لكرة قدم النخبة، على أرضية ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط . و استاء امحمد فاخر مدرب الجيش من برمجة هذه المباراة مباشرة بعد عودة الفريق من رحلة طويلة إلى الرأس الأخضر، كسب خلالها ورقة المرور للدور القادم من أبطال إفريقيا، رغم انهزامه بهدف دون مقابل أمام مضيفه سبورتينغ برايا كان قد فاز ذهابا 6-1 ليتأهل في مجموع المباراتين بحصة 6-2. و قال فاخر في تصريح ل»المساء» إن الجيش هو النادي المغربي الوحيد الذي تبرمج مباراته المؤجلة في الأربعاء الذي يعقب عودة الفريق من مشاركة خارجية، في حين أن «القانون يتحدث عن الأربعاء الموالي لكننا مضطرون لقبول ذلك و التعامل مع الإصابات التي تكبدناها في الرأس الأخضر علما أننا لن نتدرب إلا أمس الثلاثاء أمس» وشهدت مباراة برايا إصابة كل من ياسين ناعوم وعصام الراقي وأمين قبلي ومحمد المريني إثر تدخلات خشنة من لاعبي سبورتينغ، الذين كانوا محميين من طرف الحكم السيراليوني إدوار باركينسو، ومن المقرر أن يكون تدريب يوم الثلاثاء قد سمح بتحديد من سيتمكن من لعب المباراة بعد الاطمئنان على جاهزية اللاعبين وبينهم جواد وادوش ومراد فلاح اللذين لم يرافقا الفريق في رحلته الإفريقية. على الواجهة الأخرى يشكو فريق جمعية سلا من غياب ستة من أبرز لاعبيه الأساسيين، ويأتي في مقدمة الغائبين خالد السباعي الذي تعرض لكسر على مستوى اليد أمام الرجاء مما جعله يخضع لعملية جراحية، كما يغيب للسبب ذاته عبد الحق الطلحاوي الذي خضع لعملية جراحية على مستوى الظهر، وتم استبعاد المدافع عماد الحافظي من التشكيل في ظل غيابه عن التداريب مباشرة بعد حضور الشرطة لتدريب يوم الأربعاء ومحاولة اقتياده إلى مركز الشرطة، على خلفية الشكاية التي تقدم بها أحد المشجعين الذي أصيب إصابة بليغة على مستوى العين يوم الثلاثاء الأخير حيث تجري محاولات للصلح بموازاة عملية التطبيب. ولن يكون بإمكان يوسف المريني مدرب جمعية سلا أن يسفيد من خدمات الثلاثي حسن أكوجيل و سعيد الرواني و كمارا يعقوبا بحكم عدم تأهيلهم قانونيا لخوض اللقاء بحكم أن التاريخ الأصلي لإجرائه سبق نهاية فترة الانتقالات الشتوية. وتقلصت لائحة اللاعبين المؤهلين إلى 15 لاعبا فقط وهو ما جعل المريني يستنجد بالحارس مراد بنونة لوضعه في كرسي الاحتياط، بعد أن استحال عليه الاعتماد على فريق الشبان بسبب إجراء لاعبيه لمباراتهم ضد الجيش في نفس التاريخ، مما يجعل اشتراكهم في مباراتين في يوم واحد أمرا مستحيلا. ويقول المريني في تصريح ل«المساء» «إن المباراة ستكون صعبة في ظل النقص العددي الكبير، غير أننا عازمون على تقديم أداء جيد ومحو الصورة السلبية التي ارتسمت بعد مباراة الرجاء و قد استوعب اللاعبون الدرس و هم على أتم الاستعداد لهذا اللقاء و تحقيق نتيجة إيجابية رغم أن الفريق المنافس تحذوه نفس الرغبة” و فاز جمعية سلا وديا يوم السبت على أولمبيك خريبكة بهدفين دون رد و أحرزهما كل من أحمد فتحي في الدقيقة 65 و منير قسطاوي في الدقيقة 77، وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل بدون أهداف. خصم الجيش القادم هارتلاند النيجيري يرسل إشارات قوية تعرف فريق الجيش الملكي على خصمه في دور ل32 من النسخة 13 لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، ويتعلق الامر بفريق هارتلاند وصيف بطل نيجيريا، الذي بلغ هذا الدور بعد تغلبه ذهابا و إيابا على بلاك ستارز بطل ليبيريا بحصة قوية لا تقبل الجدل 10-1 ، وفاز الفريق النيجيري مساء يوم الأحد بالعاصمة الليبيرية مانروفيا على مضيفه بلاك ستارز بواقع 6-1 علما أنه كان قد فاز ذهابا بأونوغو برباعية نظيفة. وسجل أهداف هارتلاند في مباراة الإياب جون أوسيري ثم الغانيان عزيز أنصاح وأوزو أداي في مناسبتين، وختم مهرجان الأهداف دولي منتخب زامبيا للشبان ووندرز شيبا مبو وسبق لهذا الفريق أن لعب نهائي كأس إفريقيا للأندية البطلة عام 1988 أمام وفاق سطيف الجزائري عندما كان إسمه إيوانيانيو الوطني في الفترة ما بين 1985 و 2006 حين أصبح يحمل إسمه الحال، بينما فاز هارتلاند بلقب البطولة النيجيرية خمس مرات أعوام 1987 1988 1989 1990 1993 كما فاز بلقب الكأس مرة واحدة عام 1988 حين حقق الازدواجية كما بلغ الدور النهائي عامي 1989 و 1999 ويحتل هارتلاند المركز الخامس في ترتيب بطولة القسم الممتاز لبطولة نيجيريا برصيد 33 نقطة من 20 مباراة متأخرا بست نقاط عن بايلسا المتصدر، وبإمكانه اللحاق به بالفوز في مباراتيه المؤجلتين وهو يتوفر على أفضل هجوم ب24 هدفا ، وستجري مباراة ذهاب الدور الاول لدوري أبطال إفريقيا بأنوغو بنيجيريا في الفترة مابين 13 و 15 مارس على أن يجري لقاء الإياب بالرباط مابين 3 و 5 أبريل.