ضيع نادي الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم فرص البقاء قريبا من الزعامة حينما اكتفى بالتعادل دون أهداف، في المباراة التي استضاف فيها منافسه حسنية أكادير أول أمس السبت بملعب العبدي بالجديدة ضمن فعاليات الدورة 19 من الدوري الأول للمجموعة الوطنية للنخبة. ووجد الفرنسي براتشي مدرب الفريق الجديدي صعوبات كبيرة في إيجاد البديل لبعض العناصر الأساسية لفريقه بعدما حرمته اكراهات الإصابات، من الاستفادة من خدمات هدافه عبد الله لهوى الذي تعرض للكسر وأسامة المزكوري المصاب واضطر في غياب بديل جاهز إلى إشراك بعض اللاعبين الذين لم يتم بعد استشفائهم بشكل نهائي مثل عبد الواحد عبد الصمد وعادل صعصع وصانع ألعابه رضا الرياحي الذي دخل بديلا في الدقيقة 60 من اللقاء، لكن ذلك لم يعط الإضافة الكافية لبلوغ نوايا مسؤولي الفريق الدكالي وسعيهم لكسب ثلاث نقط تبقي الفريق في موقع مريح، سيما أن زملاء الرياحي واجهوا منافسا قدم للجديدة مسلحا برغبة العودة بأقل الخسائر لتحقيق صحوة نتائجه الايجابية ودخل المباراة بعزيمة قوية وبدفاع متراص وقف بعناد كبير أمام شراسة العمليات الهجومية للفريق المستضيف. وحل فريق شباب المحمدية لكرة القدم أول أمس السبت بفاس منقوصا من معظم لاعبيه الأساسين، بعد رفضهم الانتقال مع الفريق إلى العاصمة العلمية لمواجهة المغرب المحلي برسم الدورة 19 من الدوري الأول للصفوة، وخاض هؤلاء إضرابا بعدم لعب مباراة الشباب مع المغرب الفاسي احتجاجا عن عدم تلقيهم بعض المستحقات المادية. وبينما اعتبر الغاضبون أن ما يقع في حقهم تماطلا من المكتب المسير وعجزا عن تسوية أوضاعهم المادية رغم ما يقوم به من مجهودات لإخراج الشباب من أزمة النتائج السلبية، فالزياتي رئيس الفريق عزا هذه الأحداث كون فريقه يتعرض لمؤامرة تحاك ضده من جهات تسعى وفق رأيه، «إلى زعزعة استقراره وخلق الفتنة في محيطه العام طمعا في الاستيلاء على النادي لإغراض ذاتية». ودفع شباب المحمدية الثمن غاليا في هذه المباراة التي خرج منها بجروح غائرة شكلت ضربة قوية لمكونات الفريق ودفعته إلى الانهزام في مباراة أدى من خلالها اللاعبون الشباب مستوى طيبا لكن نقص التجربة وغياب التجربة الكافية للوقوف أمام خصم من حجم المغرب الفاسي، حالا دون عودتهم بنتيجة ايجابية وانهزموا بهدف دون مقابل. بينما وضع فوز زملاء مصطفى لمراني الغائب عن المباراة فريق «الماص» في موقع مريح زحف من خلالها الى مراكز جد متقدمة. وعاد اولمبيك خريبكة بتعادل منصف من القنيطرة دون أهداف حين واجه خصمه النادي القنيطري، في مباراة جرت في ظروف مناخية صعبة جراء الأمطار الغزيرة التي تساقطت على المدينة وأثقلت الأرضية الاصطناعية للملعب البلدي بالقنيطرة كما سجلت برودة في الطقس الذي تيمز بانخفاض كبير لدرجة الحرارة. وأمام هذه المعطيات بدل لاعبو الفريقين جهدا مضاعفا في بناء العمليات والتصدي لخطورة بعضهما البعض ، تشكل على إثره ضعف في اللياقة البدنية للاعبي المتنافسين وساهم في نزول المستوى الفني للقاء الذي لم يشهد ارتقاء في المردود العام واكتفى بموجبه لاعبو الطرفين بتنظيم محاولات هجومية محتشمة لم تخلق مشاكل كبيرة لحارسي الناديين. وكان الوداد البيضاوي هزم الجمعة المنصرم منافسه الكوكب المراكشي بثلاثة أهداف دون مقابل في لقاء شهد وجهة واحدة، في غياب تام للخصم الذي ظل تائها في رقعة الملعب في غياب خطة محكمة تتصدى لقوة الفريق الأحمر الذي استغل لاعبوه ضعف الزوار وتحكموا في جل أطوار المباراة.