قادت مراقبة أمنية روتينية إلى اكتشاف جريمة سطو بالأسلحة البيضاء استهدفت محلا للمجوهرات، أول أمس، بحي مولاي إسماعيل بسلا من طرف أربعة أشخاص. ووفق ما أكده مصدر مطلع، فإن عناصر أمنية كانت تقوم بمهامها الاعتيادية داخل الحي المذكور في حدود منتصف الليل، ارتابت في سلوك شخصين، صدرت عنهما حركات غريبة بمجرد رؤيتهما للشرطة، ما دفع عناصر الأمن إلى التوجه نحوهما غير أنهما هربا باتجاه أزقة الحي الشعبي، ولحقت بهما باقي عناصر العصابة. مباشرة بعد ذلك عمد رجال الأمن إلى مطاردة المشبوهين الذين تتراوح أعمارهم ما بين28 و32سنة، مع طلب الدعم، بحكم طبيعة المكان، وأزقته الضيقة، التي قد يتم استغلالها لمهاجمة العناصر الأمنية المشاركة في عملية المطاردة، والتي توزعت مابين حي مولاي إسماعيل وحي قرية أولاد موسى. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن عناصر الأمن تمكنت في توقيف أفراد العصابة، وبعد تفتيشهم عثر بحوزتهم على كمية مهمة من المجوهرات التي تم السطو عليها من المحل، حيث اعترف الموقوفون بأنهم وزعوا الأدوار فيما بينهم، ليتقمص أحدهم دور زبون يرغب في شراء حلي ذهبية، وبعد اختيار اللحظة المناسبة التحق به رفاقه ليشهروا السلاح الأبيض في وجه صاحب المحل، ويتمكنوا من السطو على كمية مهمة من الحلي، فيما تكلف العنصر الرابع بمهمة المراقبة خارج المحل قبل أن يغادروا المكان. وعثرت عناصر الأمن أيضا على عدد من الهواتف النقالة لدى الموقوفين الأربعة الذين اتضح أنهم من أصحاب السوابق القضائية، فيما فوجئ صاحب محل المجوهرات بمسروقاته تعود إليه قبل تسجيل شكايته.