تبحث عناصر الأمن التابعة لأمن أنفا، بالدارالبيضاء، عن امرأة حسناء، تمكنت، ليلة الخميس-الجمعة الماضيين، من السطو على محل للحلي والمجوهرات، وسرقة أزيد من 70 خاتما ذهبيا و10 سلسلات ذهبية، وعشرات الحلقات، ودمالج ذهبية. وتعود وقائع الحادث، حسب شهادة الضحية، الذي تعرض للسطو، إلى حين أغمي عليه، بعد أن دخلت المشتبه بها محله، الكائن بزنقة الطاهر العلوي بالمدينة القديمة، دون أن يعرف أسباب تعرضه للإغماء مباشرة بعد دخول المرأة الحسناء، التي عمدت إلى السطو على كمية مهمة من المجوهرات والحلي. وانتقلت عناصر أمن أنفا إلى محل الضحية، للاستماع إلى أقواله، ومعاينة عملية السطو، التي تعرض لها. وقال إنه لم يتذكر جيدا ملامح المرأة، التي داهمت محله، ولم يعرف كيف أغمي عليه مباشرة بعد دخولها محله التجاري. واستمع رجال الأمن، التابعون لأمن أنفا، إلى أقوال شهود عاينوا المرأة، التي وصفوها بأنها "حسناء وممشوقة القوام"، قبل سطوها على المجوهرات والحلي، وفرارها إلى وجهة مجهولة. وتكثف عناصر الأمن، التابعة لأمن أنفا، أبحاثها لاعتقال الحسناء المطلوبة، التي شكلت لغزا غامضا حير رجال الأمن، إذ لم يتوصلوا إلى الطريقة، التي أغمي بها على صاحب محل الحلي والمجوهرات. وكانت عناصر الشرطة القضائية لأمن أنفا أحالت، أخيرا، عنصرا ضمن عصابة إجرامية متخصصة في سرقة الذهب والحلي والمجوهرات، في حين، ما زال البحث مستمرا عن باقي أفراد العصابة، الذين يشتبه في سرقتهم كمية كبيرة من الحلي والدمالج والحلقات والخواتم، إذ صرح المتهم، الذي اعتقل وبحوزته تاج من الذهب بالمدينة القديمة، أن المتهمين بحوزتهم "خنشة" من الذهب، وأنهم بصدد بيعها لتجار مجوهرات بمناطق متفرقة بالدارالبيضاء. وبدأت وقائع الحادث، حسب إفادة مصدر مطلع، حين كان أحد أفراد العصابة بصدد بيع تاج من الذهب لأحد تجار الذهب، بعد أن قصد بائع "ديطاي" للسجائر بدرب لوبيلة بالمدينة القديمة، قصد الوساطة بين السارق وتاج الذهب لبيع المسروقات في سرية. وتتبعت عناصر أمن أنفا خطوات المتهم، الذي كان بصدد عرض تاج الذهب على بائع السجائر، قبل اعتقاله من طرف رجال الأمن، وإحالته على الشرطة القضائية لأمن أنفا، التي باشرت البحث معه، وتبين أنه من ذوي السوابق العدلية في ميدان السرقة، وحيازة المسروقات.