استنفرت عناصر الشرطة القضائية بأمن أنفا عناصرها، أول أمس الثلاثاء، للبحث عن متهم كان يمتطي دراجة نارية، تمكن من سرقة حقيبة، تحتوي على مبلغ 20 مليون سنتيم ووثائق أخرى، من داخل سيارة صاحب شركة، بشارع يعقوب المنصور، في الدارالبيضاء. وحسب مصادر أمنية، فإن صاحب شركة يوجد مقرها بالشارع المذكور، استخرج مبلغ 40 مليون سنتيم من وكالته البنكية الواقعة بشارع الراشيدي، وتوجه إلى مقر شركته، حوالي الحادية عشرة صباحا، إذ استوقف سيارته أمام الشركة، وحمل معه نصف المبلغ، أي 20 مليون سنتيم، ودخل المؤسسة، تاركا النصف الآخر في الصندوق الخلفي للسيارة، على اعتبار أنه كان سيتوجه، بعد ذلك، إلى ورش تابع لشركته. وأوضحت المصادر ذاتها أنه يحتمل أن يكون اللص، الذي كان يمتطي دراجة نارية من نوع "بوجو 103"، تعقب الضحية منذ مغادرته الوكالة البنكية، واستغل دخوله إلى الشركة، ليقوم بفتح الصندوق الخلفي بكل سهولة، ويغنم الحقيبة، ويلوذ بالفرار. ومن المنتظر أن يستعين محققو الشرطة القضائية بأمن أنفا بشريط كاميرا مثبتة بباب الشركة، في تحقيقاتهم لاعتقال المتهم، أو المتهمين، الذين يقفون وراء هذه السرقة. من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني أن سيدة تعرضت، أول أمس الثلاثاء، لسرقة مبلغ مالي قدر ب 9 آلاف درهم ودمالج ذهبية، بأحد شوارع وسط المدينة، من طرف نصابين بطريقة السماوي. وتقوم عناصر الشرطة القضائية بأمن أنفا بتحريات واسعة لاعتقال المتهمين بالنصب والاحتيال على المواطنين بتقنية السماوي، إذ ترتفع وتيرة هذه العمليات مع اقتراب مناسبة عيد الأضحى. وذكرت مصادر أمنية مطلعة أنه جرى تسجيل شكايات لدى بعض الدوائر الأمنية، تتعلق بالسرقة بواسطة تقنية السماوي. يذكر أن مصلحة الشرطة القضائية بأمن أنفا أعادت، صباح أول أمس الثلاثاء، تمثيل عملية سرقة مبلغ 390 ألف درهم، نفذها خمسة أشخاص، أوقف 3 منهم، وما زال البحث جاريا عن اثنين، بعد الاعتداء على مواطن بسكين قرب سوق لهجاجمة في الدارالبيضاء. وتعود وقائع العملية إلى الأسبوع الماضي، عندما توجه المتهمون الخمسة من مدينة فاس إلى الدارالبيضاء، بناء على معلومات قدمت لهم من طرف صاحب محل تجاري في درب سلطان، تفيد أن مستخدما في شركة لبيع الأواني الفضية في فاس، تتعامل مع أصحاب محلات في البيضاء، سيتوجه إلى العاصمة الاقتصادية قصد تحصيل أموال، من عدد من التجار، قد تتجاوز قيمتها 100 مليون سنتيم. وذكرت مصادر مطلعة أن الأظناء توجهوا إلى البيضاء، على متن سيارة "بي إم دوبلفي"، قبل أن يتوقفوا أمام وكالة بنكية قرب سوق لهجاجمة، في حدود الثالثة إلا 5 دقائق بعد الظهر، في انتظار المعني بالأمر، الذي باغتوه بضربات قوية بسكين على الرأس والكتف، قبل أن يستولوا على الحقيبة التي كانت بحوزته، والتي كانت تحتوي على مبلغ مالي تصل قيمته إلى 39 مليون سنتيم، و690 درهما عبارة عن شيكات وكمبيالات.