كشف كتاب صدر حديثا بفرنسا لصحفيين فرنسيين، حول الحياة الخاصة لرشيدة داتي، أن هذه الأخيرة قد تكون على علاقة سرية وقديمة بثري خليجي، وأن هذا الأخير قد يكون الأب المحتمل جدا لابنتها زهرة. وتنبأت العديد من الأوساط الإعلامية الفرنسية أن يشكل كتاب «بيل أمي» (صديقة جميلة) للصحفيين ميخائيل دارمون وإيف دراي، حول الحياة الخاصة لوزيرة العدل الفرنسية، قنبلة إعلامية وحدثا سياسيا على درجة كبيرة من الأهمية. وتشير المعطيات الأولية المتسربة من الكتاب، بخصوص « فزورة « حمل رشيدة داتي، إلى أن هذه الأخيرة قد تكون على علاقة سرية قديمة بأحد أثرياء الخليج العربي، وأن هذا الأخير هو الذي قد يكون وراء إهدائها مجوهرات جد نفيسة ظهرت بها وزيرة العدل من أصل مغربي أكثر من مرة وأثارت بها فضول الرأي العام الفرنسي. واستنادا إلى ما كشفه كتاب «صديقة جميلة» ، فهناك فرضيات كبيرة ومؤشرات على أن رشيدة داتي على صلة بثري خليجي من جنسية قطرية يشغل منصبا حساسا في دولة قطر، التي زارتها مرارا في تنقلات خاصة منذ الشهر الأول من حملها حتى الشهور الأخيرة منه، وأنها ذات مرة نزلت بمطار الدوحة الدولي 3 مرات خلال شهر واحد. ومما أورده ذات الكتاب أن الشخصية الخليجية التي قد تكون رشيدة داتي على صلة بها هي شخصية الدكتور علي بن فطيس المري، البالغ من العمر 43 سنة، وهو ذاته الذي يشغل منصب النائب العام بدولة قطر، وأن هذا الأخير قام بدوره بتنقلات عديدة إلى لفرنسا، ويوصف بكونه قريباً في تكوينه من الثقافة الفرنسية. وأشار كتاب «صديقة جميلة»، الذي يرسم مسار حياة وزيرة شغلت بال الفرنسيين، إلى أن علي بن فطيس المري قد يكون هو الأب المحتمل جدا لزهرة ابنة رشيدة داتي، وأن وزيرة العدل الفرنسية سبق لها أن أعطت تصريحا قالت فيه إن والد ابنتها «كثير الأسفار»، مما قد يفسر معه أنه لا يستقر بفرنسا. وفور صدور هذا الخبر في الكتاب الجديد عن حياة داتي، تناقلت أمس الجمعة كل مجلات المشاهير بفرنسا وبريطانيا وحتى الولاياتالمتحدةالأمريكية النبأ، فيما طاف اسم علي بن فطيس المري بجميع صالات التحرير، في انتظار ما ستكشف عنه الأيام القادمة ضمن مسلسل التشويق الذي تقوده رشيدة داتي بكثير من «التوابل المغربية». هذا وتنشر «المساء» صورة تنفرد بها عن باقي الصحف والمجلات الفرنسية التي أوردت الخبر أمس الجمعة من غير توفرها على صورة الأب المحتمل لرشيدة داتي.