أكدت مصادر "المساء" أن النائب الأول للجماعة القروية أولاد عزوز بإقليم النواصر أقدم، يوم الجمعة الماضي، على تقديم طلب إعفائه من مهام التعمير والمتمثلة في التفويض بالإمضاء لكل ما له علاقة بالتعمير الذي ظل يتمتع به منذ إحداث الجماعة. وأضافت نفس المصادر بأن أسباب الاستقالة المفاجئة للنائب تم تبريرها من طرف العضو الجماعي المستقيل بغياب تعاون السلطة المحلية معه في محاربة البناء العشوائي، الذي تقول إنه دمر مؤهلات المنطقة وأساء إلى مجالاتها البيئية. لكن الاستقالة، تضيف المصادر ذاتها، لم تأت من فراغ، بل حصلت مباشرة بعد انتهاء تحريات اللجنة الاقليمية التي أوكل إليها عامل إقليم النواصر موافاته بتقرير شامل حول بعض الاختلالات التي تعرفها جماعة اولاد عزوز، وخاصة تتبع طريقة تسليم رخص الإصلاح الخفيف التي في الغالب لا تحترم من طرف بعض المستفيدين، حيث يروج بشدة بأن منهم من كان لا يحترم التصاميم وغير ذلك من الضوابط والقرارات العاملية، بل إن من بينهم من قام بتحويل بعض رخص الإصلاح الخفيف إلى رخصة بناء حقيقية. وحسب المصادر ذاتها، فإن منطقة أولاد عزوز توجد تحت مجهر لوبيات العقار، وأن جهات نافذة تخطط لدمج اولاد عزوز وداربوعزة في بلدية واحدة بالرغم من أن هذه المنطقة تفتقر إلى مواصفات بلدية. كما أن هناك جمعيات بالمنطقة تطالب بحقها في الاستشارة وإبداء الرأي في الموضوع.