قام ثلاثة مستشارين نافذين بالجماعة القروية لأولاد عزوز بإقليم النواصر بتوقيع مئات رخص الإصلاح لفائدة مستفيدين محسوبين إما على المستشارين أنفسهم وإما على رئيس بلدية دار بوعزة عبد الكريم شكري. لكن المثير في هذه القضية، حسب مصدر مطلع، هو أن هذه الرخص للإصلاح تتحول إلى رخص حقيقية للبناء، كما أنها تسلم بطرق غامضة، بل إن بعض العارفين بخبايا الأمور ما فتئ يردد أن الرئيس الحالي لجماعة أولاد عزوز لا يضطلع بمهامه وأنه لا يقوم بتوقيع أي وثيقة مهمة إلا بعد تلقي الضوء الأخضر من لدن عبد الكريم شكري، الذي يعتبر الرئيس الفعلي للجماعة ذاتها، وزاد مصدرنا قائلا «إن هذه الرخص تسلم بالمقابل في ظروف غامضة، وإن البناء العشوائي لازال مستشريا خاصة بدوار شكري المحاذي لدوار الكراولية المتواجد في الجماعة ذاتها، بزعامة مستشار نافذ مكلف حاليا بالرخص التجارية. وأشار مصدرنا إلى أن هذا الأخير يهدم نهارا كلما بناه المستشار الموما إليه ليلا. وللإشارة فقد قام المستشار نفسه، سنة 2008 والقائد السابق لدار بوعزة قبل أن تتحول إلى بلدية والذي تم نقله إلى قيادة خميس ازكان بناحية اسفي، ببيع عشرات البقع لوافدين جدد تمكنوا من تشييد تجزئة سرية لا زالت تحمل اسم نفس المستشار.