خرج نادي الفتح الرياضي من قمة الدورة 19 للدوري الثاني للمجموعة الوطنية للنخبة، التي جمعته بمنافسه النادي المكناسي، بأقل الخسائر حينما عاد بتعادل دون أهداف، ليبقى في الزعامة برصيد 43 نقطة، بينما ازدادت معاناة النادي المكناسي بعد فشل لاعبيه في تجاوز مرحلة التعادلات التي حصلت في 10 مناسبات أرغمته على البقاء ضمن مناطق الخطر. وبعودته بتعادل من مكناس يجد الفتح نفسه متبوعا بمطاردة شرسة يشكلها نادي سطاد المغربي المنتصر في هذه الدورة على الرشاد البرنوصي في الدقائق الأخيرة من اللقاء، والذي أعطاه فرصة تقليص فارق النقط عن الريادة إلى سبعة نقط. وأزم هذا الفوز أوضاع الرشاد بالرمي به الى المركز ما قبل الأخير برصيد 14 نقطة. وانفرد سطاد بالمركز الثاني مستغلا فشل وداد فاس في كسب المباراة التي حل فيها ضيفا على اتحاد طنجة الذي تمكن من هز شباك زملاء عبد الرحيم اشكليط بواسطة لاعبه أمين الزبير بعدما كان الجميع يرشح فوز الزوار بنقط المباراة بالنظر لتفاوت الإمكانات البشرية والمادية. وخسر شباب الحسيمة نقطتين هامتين في المباراة التي استضاف فيها منافسه اولمبيك مراكش، والتي انتهت بالتعادل السلبي بعدما صعب على لاعبي الاولمبيك الوصول لمرمى الزوار رغم السيطرة الميدانية، لكن سوء أرضية الملعب المتضررة بالأمطار، وتسرع خط هجومه حالا دون الخروج من اللقاء بثلاثة نقاط تمنحه فرصة الاقتراب من سطاد التي تفصله عنه سبع نقط. وعاد فريق يوسفية برشيد بانتصار مهم ومستحق من ميدان شباب هوارة محرزا ثلاثة أهداف بواسطة نجمه بابا دناي في الدقيقة 10 و43 وبياض في الربع الساعة الأخير من اللقاء قبل أن تستقبل شباكه هدفا في الوقت بدل الضائع. وإذا كانت هذه النتيجة وسعت فارق النقط بين شباب هوارة الطامح في اللعب الأدوار الطلائعية، فصداها قوى من معنويات لاعبي ومسيري الفريق الحريزي لملاقاة المستقبل بنوع من التفاؤل. وأفرزت المباريات التي قدمت يوم السبت المنصرم، تحقيق تعادليين أهمهما عودة اتحاد تمارة بنقطة من الفقيه بنصالح بعد إنهاء اللقاء بالتعادل الأبيض، ويليه اقتسام النقط بين اتحاد المحمدية والراسينغ البيضاوي، بينما عاد اتحاد البيضاوي بخيبة أمل من سيدي قاسم بعد انهزامه بهدف دون مقابل، ووقع وفاء وداد على المفاجأة بعودته بنتيجة الفوز من سطات على حساب النهضة المحلية بهدف دون مقابل.