عزز فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم موقعه في ترتيب الدوري الأول للمجموعة الوطنية للنخبة حينما حقق فوزا مستحقا وعريضا بأربعة أهداف دون مقابل على منافسه جمعية سلا في المباراة التي جمعت بينهما أول أمس الاحد بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء وجاءت أهداف الفريق الأخضر بواسطة اللاعبين عمر نجدي وعمر النجاري ومحسن متولي ومحمد ارمومن. وقدم الفريق الأخضر في هذا اللقاء الذي قاده الحكم سعيد الطاهري عرضا طيبا تخللته العديد من اللقطات الفنية وساعده على ذلك الوجه المشرف الذي ظهر به الفريق السلاوي واعتماد مدربه يوسف لميرني نهج تكتيكي مفتوح دون الانكماش في الدفاع. ومكن هذا الفوز زملاء عبد اللطيف جريندو من توسيع الفارق بينهم وبين المطارد المباشر الدفاع الحسني الجديدي إلى ثلاثة نقط، بعدما اكتفت عناصر براتشي بتحقيق التعادل دون أهداف في المباراة التي استضاف فيها منافسه حسنية اكادير والتي اتضح جليا من خلالها تضرر الفريق الدكالي من لعنة الإصابات التي لازمت أجود لاعبيه مثل عبد الله لهوى ورضا الرياحي وعبد الصمد عبد الواحد اللذان لم يكن في المستوى رغم استنجاد براتشي بوجودهما وهم في طور الاستشفاء، وهي معطيات صعبت مأموريته في الخروج فائزا على الحسنية الذي قدم للجديدة مسلحا بمعنويات مرتفعة وعازما عن العودة بأقل الخسائر بعد صحوته الأخيرة وتحقيقه نتائج مرضية أبعدته نسبيا عن مناطق الخطر. وواصل الوداد توهجه بإحراز سلسلة من الانتصارات مكنته من العودة الى التسابق على لقب الدوري بعد الانطلاقة الصعبة، اذ خرج الفريق الأحمر فائزا بثلاثة أهداف دون مقابل في المباراة التي استقبل فيها منافسه الكوكب المراكشي المهموم ببعض المشاكل والتي جعلت مستواه ينقص بشكل مخيف بعدما ظهر في مباراة السبت الماضي مع الوداد مشلولا في اغلب المراكز وأبان لاعبوه على مستوى متواضع، وبذلك اقترب الوداد من المراكز الأمامية باحتلاله الصف الثالث برصيد 32 وعلى بعد 7 نقط من الرجاء بينما تراجع الفريق المراكشي إلى مركز غير مطمئن وغير بعيد عن المراكز الخلفية. وفشل الجيش الملكي في تجاوز مرحلة الإخفاق مكتفيا بالعودة بالتعادل دون أهداف من الخميسات في المباراة التي حل فيها ضيفا على الاتحاد المحلي والتي دارت على أرضية سيئة تضررت كثيرا من تهاطل الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة مؤخرا، اذ عجز لاعبو الفريقين بموجبها على إبراز مواهبهم والتحكم في الكرة التي ظلت متمركزة في وسط الميدان في غياب تام للفرجة إلى أن انتهى اللقاء بنتيجة لم ترض مسيري الفريق العسكري وطاقمه التقني بعدما بدأ مستوى الفريق الرباطي يتراجع وفقد على إثره الجيش العديد من النقط وأصبح يبتعد عن المقدمة رغم توفره على مباراتين مؤجلتين. وعاد المغرب التطواني بهزيمة من العيون بهدفين لواحد في لقاء ارتكب خلاله حراس مرمى الزوار العديد من الأخطاء نظرا لصغر سنة وقلة تجربته والذي عوض الحارس مصطفى الشادلي الغائب بعد وفاة والده ومحمد الخلفي الذي أصيب بكسر بالكتف. وعانى المغرب التطواتي كثيرا في رحلته إلى العيون من العياء الذي لازم لاعبيه بعد خوضهم مباراة قوية مع الجيش وسط الأسبوع واضطروا بعدها إلى العودة إلى تطوان تم السفر للعيون، وهي معطيات استغلها فريق شباب المسيرة للخروج فائزا في اللقاء ليتمكن من البقاء قريبا من كوكبة من أندية الذيل. وعانى شباب المحمدية بعض الاكراهات التي أرغمته على السفر إلى فاس لمواجهة المغرب الفاسي دون لاعبيه الرسميين بعد خوضهم إضرابا عن اللعب بدعوى عدم تسوية مستحقاتهم المادية، إذ خاض الزوار هذه المباراة بتشكيلة تضم لاعبين شباب قاموا بجهد كبير للعودة على الأقل بالتعادل لكن عزيمة المحليين كانت أقوى وتمكن لاعبو الماص من الفوز بهدف دون مقابل. وتنفس مولودية وجدة الصعداء بتحقيقه فوزا صعبا بهدفين لواحد على منافسه اولمبيك أسفي جاء في الدقائق الأخيرة من المباراة من ضربة جزاء، بينما انتهت مباراة النادي القنيطري واولمبيك خريبكة بالتعادل السلبي في مباراة جرت على أرضية اصطناعية ثقيلة ومبللة بمياه الأمطار التي شهدتها القنيطرة طيلة يوم المباراة.