تعزز النسيج الجمعوي، نهاية الأسبوع الماضي بإقليم تارودانت، بإحداث هيئة تسمى «الشبكة الجمعوية للتنمية والتعاون والبيئة» تضم أزيد من 50 جمعية. وتهدف الهيئة الوليدة التي تضم جمعيات بتارودانت الشمالية (دائرتا أولاد برحيل وتلوين على الخصوص) إلى تقوية قدرات الفاعلين الجمعويين والرفع من مستوى مردودية المشاريع التنموية الجمعوية عبر برنامج محدد في مجالات التكوين والشراكات، وتفعيل الحكامة داخل النسيج الجمعوي بالمنطقة ليكون قوة اقتراحية. وتؤكد ديباجة القانون الأساسي لهذه الشبكة بالأساس على النهوض بأوضاع المرأة والطفل وإدماج ذوي الحاجات الخاصة في الحياة العامة والمحافظة على البيئة وتنمية الثقافة واللغة الأمازيغيتين. وأسفرت أشغال الجمع العام التأسيسي للشبكة على المصادقة على القانون الأساسي وانتخاب مكتب من 21 عضوا، ثلثهم من النساء، فيما يرتقب استكمال الهيكلة التنظيمية للشبكة عبر إعداد القانون الداخلي والبرنامج المفصل والبت في شروط الانخراط والعضوية.