وعد المكتب المسير لفريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم لاعبي الفريق بالحصول على 11 مليون سنتيم في حال الظفر بلقب البطولة. وحدد المكتب مبلغ 15 ألف درهم كمنحة، نظير كل فوز يحققه الفريق في المباريات الأربعة المتبقية، على أن يحصل اللاعبون على منحة إضافية قدرها 50 ألف درهم في حالة التتويج باللقب. وأقام رئيس الفريق مساء أمس الأول (الخميس) حفل عشاء على شرف اللاعبين والطاقم التقني للفريق والطبي والإداري، حيث حرص على أن ينظم الحفل ببيته، مما منح اللقاء دفئا عائليا، على حد تعبير مصدر مسؤول من الفريق. إلى ذلك حفز محمد بودريقة اللاعبين على بذل مجهود أكبر خلال المباريات المتبقية للتتويج باللقب، وهو الهدف الذي يلتف حوله جمهور الفريق والمكتب المسير وباقي اللاعبين حسب قوله، كما شدد في الخطاب الذي ألقاه بين اللاعبين والطاقم التقني للفريق على أن الرجاء عائلة واحدة، وأنه يجب أن يستمر تلاحمها وتآزرها. واستفاد الفريق بشكل كبير من تعادل الجيش الملكي في مباراته المؤجلة ضد حسنية أكادير برسم الجولة 25 من البطولة «الاحترافية»، حيث أصبح الفارق بينهما نقطتان على بعد أربع دورات من نهاية البطولة. ويتوقع أن يتكرر في الموسم الجاري سيناريو موسمي 2003-2004 و2004-2005، حيث توج الفريقان بلقبي البطولة على التوالي، لكن لم يتأت لهما ذلك إلا بعد صافرة نهاية آخر مباراة في الموسم، حيث توج الرجاء بعد الاحتكام إلى النسبة الخاصة (كان الرجاء فاز بمدينة الدارالبيضاء وتعادل بمدينة الرباط) علما أن الفريقين كانا حصلا في نهاية الموسم على 56 نقطة لكل واحد منهما، بينما جاء تتويج الجيش الملكي في الموسم الذي تلاه إثر تفوقه على الرجاء بملعب محمد الخامس بهدفين مقابل لاشئ ليتمكن من إنهاء الموسم برصيد 62 نقطة مقابل 60 نقطة للرجاء الذي كان يكفيه التعادل للظفر باللقب. غير أن المثير في هذا الموسم هو أنه بعد تساوي الفريقين في النسبة الخاصة (تعادلا ذهابا وإيابا بهدف لمثله) يبدو واضحا تفوق فريق الرجاء من حيث النسبة العامة، حيث سجل هجوم الفريق لحد الآن 48 هدفا (أقوى هجوم في البطولة) ودخل شباكه 21 هدفا، أي بأفضلية 27 هدفا، أما الجيش الملكي فلم يتعد عدد الأهداف التي سجلها 29 هدفا مقابل 15 هدفا دخل شباكه (أفضل دفاع)، أي بأفضلية 14 هدف. في نفس السياق يستقبل الرجاء يوم غد الأحد بمعلب محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء فريق شباب الريف الحسيمي، على أن يرحل في الجولة المولية إلى بركان للقاء النهضة المحلية، ثم يستقبل الدفاع الحسني الجديدي بميدانه، قبل أن يواجه في الجولة الأخيرة الفتح الرباطي. أما فريق الجيش الملكي فيستقبل يوم الأحد المقبل ابتداء من الساعة الثالثة والنصف عصرا فريق النادي المكناسي المهدد بالنزول، قبل أن يرحل للقاء أولمبيك خريبكة بملعب الفوسفاط، ثم يستقبل فريق المغرب الفاسي، قبل أن يواجه في الدورة الأخيرة بمدينة الدارالبيضاء، فريق الوداد البيضاوي. علما أنه سيتعين قبل ذلك مواجهة فريق الفتح الرباطي برسم دور ثمن النهائي الثاني للنسخة العاشرة لكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.