سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البطولة بين أيادي الوداد والرجاء والدفاع الجديدي والنزول يهدد الوداد الفاسي والفتح الرباطي واتحاد الخميسات وشباب المسيرة وأولمبيك آسفي بدأت الحسابات المعقدة في بطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم
عكس السنوات الماضية التي كان يعرف فيها الفائز بلقب بطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم قبل عدة دورات من نهاية الموسم الكروي ، تتميز بطولة الموسم الحالي بالإثارة والتشويق والحسابات المعقدة حيث لن يعرف البطل ومعه النازل الثاني إلى الدرجة الثانية إلا في المحطة الأخيرة من عمرها. وينحصر الصراع على اللقب بين ثلاثة فرق هي الوداد والرجاء والدفاع الجديدي، هذا الأخير بإمكانه استعادة مركزه في الزعامة ولم لا التتويج باللقب إذا عرف كيف يستغل المباراتين المتبقيتين له من عمر البطولة، حيث سيستضيف المتصدر الوداد البيضاوي في المرحلة قبل الأخيرة وعليه تحقيق الفوز عليه، قبل أن يحل ضيفاً على الاتحاد الزموري للخميسات الثالث عشر والباحث عن طوق نجاة للبقاء في الدرجة الأولى، وفي هذه المباراة سيكون الفريق الجديدي مطالبا بتحقيق نتيجة إيجابية أقلها التعادل مع انتظار نتيجة فريق الوداد الذي سيستضيف الفتح الرباطي في الجولة الأخيرة. الوداد بدوره إذا أراد ضمان البطولة فعليه على الأقل الخروج بنتيجة إيجابية من الجديدة على أن يحقق الفوز في المرحلة الأخيرة على الفتح. وإلا فإن المجال سيكون مفتوحا أمام فريق الرجاء الذي سيستقبل في الدورة المقبلة ضيفه أولمبيك آسفي صاحب المركز ما قبل الأخير والساعي إلى تفادي الهبوط، على أن يواجه خصما قويا في الجولة الأخيرة هو الجيش الملكي. وحتى إذا حقق المتصارعون على اللقب الفوز في الدورة المقبلة فإن الحسم النهائي سيؤجل إلى الدورة الأخيرة التي ستكون حارقة للغاية ومشوقة. وعلى مستوى أسفل الترتيب، إذا كان مصير فريق جمعية سلا قد تحدد في أعقاب الدورة 28 فإنه سيتعين انتظار الدورتين المتبقيتين للتعرف على هوية الفريق الثاني الذي سيرافقه إلى القسم الثاني حيث تبقى الأندية المعنية أكثر من غيرها بهذا الأمر هي أولمبيك آسفي وشباب المسيرة (المرتبة 15 ب30 نقطة لكل منهما) واتحاد الخميسات (ال13 ب31 نقطة) والنادي القنيطري (ال12 ب32 نقطة) واتحاد الفتح الرياضي والوداد الفاسي (ال10 ب33 نقطة). عموما بطولة هذه السنة "نار على نار" نتمنى أن تسود فيها الروح الرياضية بعيدا عن "البيع والشراء" اللذين ميزا السنوات الماضية.