في لقاء مع الاطار الوطني عبد القادر يومير، الذي تحمل مسؤولية الادارة التقنية للنادي القنيطري استطاع أن يحقق معه نتائج متميزة مكنت النادي من الحفاظ على مكانته بقسم الكبار، كما عمل على ادماج مجموعة من الشبان ضمن نادي عاصمة سبو. بصدر رحب كعادته أجاب عن أسئلة الجريدة حول حصيلة الموسم وتقييمه للبطولة ككل. < ماهي قراءتك لحصيلة النادي القنيطري هذا الموسم؟ > بالنسبة لي، كما يعرف الجميع، تحملت مسؤولية الفريق قبل نهاية الثلث الأول من البطولة، وهذا يعني أنني لم أسهر على الفريق منذ بداية الموسم، ولم أقم بجلب اللاعبين، و عندما تحملت المسؤولية التقنية كان الفريق يحتل المرتبة الأخيرة ب 3 نقط. ويمكن تقسيم مسيرة النادي القنيطري الى ثلاث مراحل: الاولى من خلال 10 مقابلات عانى فيها الأمرين، ثم المرحلة الثانية كانت انتعاشة ونتائج إيجابية، ثم المحطة الثالثة التي عاني فيها الفريق من الأعطاب والغيابات، واستطاع رغم ذلك تأمين مكانته بالقسم الأول، وأظن أن هذا هو الهدف الذي تم الاتفاق عليه. < كان هناك عمل قاعدي وإدماج عدد من الشبان. هل ستكون استمرارية أم ستتجه نحو وجهة أخرى؟ > اليوم الفريق القنيطري باستثناء خربوش ولعناية وصديقي.. الفريق كله من الشباب، حتى الحارس تم تغييره. لقد منحت الفرصة لجميع شبان الفريق من أجل كسب الثقة والاحتكاك. وفي الحقيقة يجب العمل من أجل المستقبل، إلا أن ذلك سيبقى رهينا بالاجتماعات التي ستتم بين الأطر التقنية والمكتب المسير. لأن رهاناتي، إذا بقيت بالنادي القنيطري، لن تقتصر على اللعب من أجل البقاء، وإنما البحث عن المراتب الأولى ولعب الأطوار الطلائعية. < قراءة في بطولة الموسم؟ > بطولة الموسم جيدة، فالأندية لعبت لقاءات ممتازة وجيدة، وأقول ذلك باعتباري دربت في دوريات أخرى عربية، وبالتالي عندما أقوم بمقارنة أجد أن الأندية الوطنية تقدمت كثيرا في مستواها التقني وعرضها الكروي، وكذلك من خلال المرحلة السابقة لبطولتنا الوطنية لقد حصل تغيير على المستوى التقني وحتى على مستوى عقلية اللاعب والمسير، حيث أن مكونات النادي أصبحت تعمل بعقلية شبه احترافية. هناك تحسن على جميع المستويات، وهذا شيء إيجابي. أتمنى أن تتطور البطولة الى الأحسن في السنوات القادمة. ما أطلبه هو إدماج اللاعب المحلي داخل المنتخب الوطني حتى يعطي أحسن. وما أعطى للبطولة نكهة خاصة هو الصراع من أجل البقاء حتى آخر الدورات، ولقب البطولة كذلك، وهذا مؤشر إيجابي أعتقد أن كل هذه النقط يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار. < ما قولك في رحيل مولودية وجدة و شباب المحمدية والرجاء كبطل؟ > أعتقد أن الرجاء يستحق البطولة، وأن رئيس النادي غلام تشبث باللاعبين والمدرب وحقق الهدف. فريق الوداد البيضاوي لعب من أجل عدة واجهات خاصة البطولة العربية، ربما ضيع عليه بعض النقط. الدفاع الجديدي أصبح فريق يعيد أمجاد زمان، ويحسب له ألف حساب، خصوصا بعد تبنيه من طرف المكتب الشريف للفوسفاط. فريق الجيش الملكي عرف بعض الفتور، إلا أنه موجود، والمغرب التطواني كنا ننتظر منه الكثير إلا أنه كانت متواضعا، الأندية الأخرى لعبت وفق الإمكانيات المادية والبشرية التي تتوفر لديه. إذا حاولنا ترتيب أندية البطولة يمكن ترتيبها علي حساب إمكانياتها المادية. فهناك ثلاثة مجموعات: الأولى تلعب من أجل اللقب والخمس المراتب الأولى للمشاركة في إحدى الواجهات، ثم مجموعة ثانية تلعب من أجل البطولة، والمجموعة الثالثة يطاردها شبح النزول خالد الطويل النادي القنيطري احتل المرتبة 12بمجموع 31 نقطة، فاز 5 مرات وتعادل 16 و انهزم 7 مرات سجل 24 هدفا ودخلت مرماه 26 هدفا، أي بنسبة أقل 3 .
