حقق النادي القنيطري لكرة القدم هدف البقاء في قسم الصفوة بعد أن كان في وضعية جد حرجة إثر سلسلة من النتائج المخيبة حصدها في الدورات الأخيرة جعلته يصارع في المؤخرة ،ولولا إخفاقات فرق أخرى لكان في عداد الساقطين . في الموسم السابق كان قاب قوسين أو أدنى من مغادرة القسم الأول، والموسم الحالي احتل المرتبة 13 في ترتيب البطولة ب 31 نقطة متقدما فقط في سلم البطولة على المولودية الوجدية وشباب المحمدية اللذين نزلا الى القسم الوطني الثاني. عبد القادر يومير مدرب الكاك أكد في تصريح خص به « العلم « ان النادي القنيطري لم يكن يملك الإمكانيات لتحقيق الأفضل، فهو يفتقر الى لاعبين قادرين على ضمان حضور فاعل في البطولة ..لكنه بدا مرتاحا لأنه حقق مضمون الإتفاق الذي ابرمه مع المكتب المسير عند تكليفه بتدريب الفريق وذلك بالحفاظ على موقع النادي في قسم النخبة ..وقال يومير ان عقده بالنادي سينتهي في نهاية يونيوالجاري ، وان احتمال تجديد عقده كبيرة لروابطه مع عاصمة الغرب كونه أحد أبنائها و أيضا من أجل إتمام العمل الذي بدأه في الموسم السالف ويتعلق الأمربمواصلة بناء الفريق من خلال إدماج لاعبين شبان في التشكلة الرسمية ،وأوضح انه أعد ثمانية لاعبين من قسم الشبان نظير بيات وبلطام وحروزة وآخرين أبانوا خلال منافسات البطولة على امكانيات مهمة وقادرين على العطاء في صفوف النادي ، وفي المقابل وضع مجموعة من اللاعبين في لائحة التسريح ..لكنه شدد على انه لا مناص من القيام بأربعة انتدابات على الأقل للاعبين جيدين جاهزين حتى يكون الكاك في المستوى في الموسم المقبل رافضا التعامل مع « أصحاب السيكان» ويقصد اللاعبين الذين يتنقلون وسط الفرق لعرض أنفسهم رغم انهم بدون مؤهلات.. وفي انتظار ذلك هيأ يومير برنامجا للتداريب سيخضع له فريق النادي ليكون في الموعد في الموسم المقبل.. واذا كان يومير الإطار الوطني المعروف بكفاءته ومؤهلاته وتجربته التي أبرزها في عدة مناسبات لا يقبل ان يكرر النادي القنيطري التجارب السابقة في الموسمين السالفين لأن الأمر يتعلق بسمعته وصيته فإن هذا هو أيضا طموح جمهور النادي الذي ظل يشجع فريقه بدون هوادة وابتدع أساليب غير مألوفة في دعمه وهو ما كان مثار إعجاب ودهشة الجميع ..