عادت نتيجة آخر مباراة مؤجلة عن الدورة الثامنة من مرحلة الذهاب من بطولة القسم الوطني الأول بين النادي القنيطري وإثري الريف الناظوري لفائدة الأخير بفارق 16 نقطة، (78 مقابل 62)، وهي المباراة التي تمت إعادة برمجتها بمدينة الناظور بعدما لم يكتب للمباراة الأولى بين الفريقين أن تقام في قاعة فتح الله البوعزاوي بمدينة سلا وذلك بسبب العطب الذي أصاب قبل بداية المباراة عداد 24 ثانية، مما حكم على الفريق القنيطري بحسب القوانين الداخلية للجامعة، إعادة اللقاء بمدينة الناظور مع تحمله كل مصاريف تنظيم المباراة، وهو ما احتج عليه مسؤولو الفريق القنيطري لدى مندوب الجامعة خاصة بعد أن أدوا مصاريف التحكيم التي بلغت 00، 5200 درهم، كما أن مسؤولي الفريق القنيطري احتجوا لعدم تحكمهم في مداخيل المباراة التي آلت للفريق الناظوري، وهو ما يفرض على الجامعة مستقبلا ضرورة تحديد من يمكنه في مثل هذه الحالة الاستفادة من مداخيل المباراة، إذ لا يعقل أن يؤدي فريق ما ثمن عدم اشتغال عداد المباراة ويرحل لمنازلة منافسه مع تحمله مصاريف التحكيم وكذا تنقله ولا يستفيد من مداخيل المباراة، ففي مثل هذه الحالة كان بإمكان مداخيل المباراة أن تخفف من كثرة مصاريف الفريق القنيطري الذي يعاني أصلا من مشاكل مادية خانقة. وبالعودة لمخلفات المباراة على أرض الملعب فإن الفريق القنيطري لم يستطع مجاراة إيقاع إثري الريف الناظوري على أرض ملعبه، إذ بعد ربع أول متكافئ انتهى لفائدة الفريق الناظوري بحصة 15 نقطة مقابل 14، لينهار أداء القنيطريين خلال الربع الثاني الذي انتهى بتأخرهم بحصة 24 مقابل 15، ولينتهي الشوط الأول بتقدم إثري الريف الناظوري بحصة 39 نقطة مقابل 29. وواصل الفريق الناظوري تقدمه خلال الربع الثالث الذي انتهى لفائدته كذلك بحصة 22 نقطة مقابل 15، ليدخل الفريقان الربع الرابع والأخير والنتيجة تصب لفائدته بحصة 61 نقطة مقابل 44، لتتوتر أعصاب القنيطريين الذين احتجوا بقوة على تحكيم الثلاثي أمين البدوي وعبد الكريم الكرجمي ولحسن دادة، مما أدى إلى استبعاد أحد مرافقي الفريق من دكة البدلاء، وطرد اللاعب عدنان بوخريص عميد الفريق، إضافة إلى بعض المشاداة مع الجمهور الناظوري. وبالرغم من انتهاء هذا الربع لفائدة النادي القنيطري بحصة 19 مقابل 17، إلا أن النتيجة النهائية صبت لفائدة إثري الناظور بحصة 78 نقطة مقابل 62، وهي نتيجة لا تخدم في شيء مصالح الفريق القنيطري الذي أنهى مرحلة الذهاب في المرتبة ما قبل الأخيرة برصيد 11 نقطة رفقة فريق الوداد البيضاوي لكن مع نسبة خاصة أفضل لفريق الوداد، في حين أن فريق إثري الريف الناظور أنهى مرحلة الذهاب في المرتبة الثالثة رفقة فريق المغرب الفاسي برصيد 15 نقطة لكل منهما لكن مع نسبة خاصة أفضل للناظوريين بحكم أنهم فازوا على المغرب الفاسي في الذهاب في مدينة فاس. وبانتهاء كل المباريات المؤجلة وإسدال الستار على مرحلة الذهاب يمكن استخلاص بعض النتائج الأولية من الوضعية العامة للترتيب العام وأبرزها اندحار النادي البلدي بحكم انهزامه في كل مباريات مرحلة الذهاب، ثم الوضع الغير المطمئن لكل من النادي القنيطري والوداد البيضاوي في المرتبة ما قبل الأخيرة، ثم التراجع الملحوظ لكل من الرجاء البيضاوي والفتح الرباطي، فيما يبقى كل من إثري الريف الناظور وجمعية أمل الصويرة الصاعدان حديثا إلى القسم الوطني الأول، ظاهرة مرحلة الذهاب، ثم الظهور المتميز لكل من بطل الموسم الماضي اتحاد طنجة ووصيفه الجمعية السلاوية اللذان يبقيان رفقة المغرب الفاسي من أبرز المرشحين للمنافسة من أجل لقب هذه السنة، لكن لا بد من الإشارة إلى أن مرحلة الإياب وبالنظر للوضعية الراهنة للترتيب العام تعد بمنافسة قوية سواء من أجل تفادي المغادرة إلى القسم الوطني الثاني أو تفادي لعب السد من أجل البقاء، أو الترشح ضمن الستة الأوائل للمنافسة على لقب هذا الموسم.جل محمد الصباري الترتيب العام بعد نهاية مرحلة الذهاب 1 - اتحاد طنجة : 17 نقطة 2 - الجمعية السلاوية : 16 نقطة 3 - إثري الناظور : 15 نقطة 4 - المغرب الفاسي : 15 نقطة 5 - أمل الصويرة : 14 نقطة 6 - الفتح الرباطي : 13 نقطة 7 - الرجاء البيضاوي : 13 نقطة 8 - الوداد البيضاوي : 11 نقطة 9 - النادي القنيطري : 11 نقط 10 - النادي البلدي : 9 نقط الدورة المقبلة: ج سلا - الرجاء الوداد - الفتح ج أ الصويرة - ن البلدي الم الفاسي - ن القنيطري إث الناظور - ت طنجة