غاب وزراء الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن افتتاح اجتماع المجلس الحكومي الأسبوعي المنعقد يوم الخميس الماضي. وفيما اعتبر البعض أن موقف الوزراء الاتحاديين يندرج في إطار ما وصفوه ب«الصراع الدائر بين حزبي الاتحاد الاشتراكي والاستقلال الذي يقود أمينه العام الحكومة»، أكد محمد عامر، كاتب الدولة المكلف بالهجرة، أن غياب الوزراء الاتحاديين راجع إلى تزامن موعد انطلاق أشغال المجلس الحكومي مع وقفة نظمتها قيادة الاتحاد بمقبرة الشهداء في ذكرى رحيل عبد الرحيم بوعبيد انطلقت في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا. عامر شدد على أنه قبل انطلاق أشغال المجلس الحكومي تم الاتصال بالوزير الأول والاعتذار له عن الحضور المتأخر للوزراء الاتحاديين. الوزير الاتحادي أشار إلى أن البعض يحاول تحميل الأشياء أكثر مما تحتمله وأن الأمر يتعلق ب«صدفة» حالت دون حضور الوزراء الاتحاديين في الوقت المحدد لأشغال المجلس الوطني، قبل أن يضيف: «بعد انقضاء الوقفة توجهنا إلى مقر الوزارة الأولى، حيث حضرنا بقية أشغال المجلس الحكومي».