تتجه الأنظار إلى الثلاثي المتكون من العداء المغربي محمد أحنصال (صاحب أربعة ألقاب 1998 و2009 و2008 و2010) ومواطنه رشيد المرابطي (الفائز بلقب 2011) والأردني سلامة العقرة (حامل لقب 2012)٬ كمرشحين فوق العادة للظفر بلقب الدورة الثامنة والعشرون لماراطون الرمال٬ بجنوب المغرب ما بين 5 و15 أبريل الجاري. وإذا كان العقرة (42 عاما)٬ الذي عاش لسنوات عديدة في ظل الشقيقين لحسن ومحمد أحنصال٬ اللذين هيمنا على لقب هذه التظاهرة الرياضية التي تجمع بين ما هو رياضي وإنساني وبيئي وسياحي على مدى 14 سنة متتالية (10 ألقاب متتالية للأول وأربعة متتالية للثاني)٬ قد تنفس الصعداء بعدما نجح في التتويج بطلا للدورة الماضية٬ فيبدو أنه على أتم استعداد للدفاع عن لقبه وعدم التفريط فيه وسعيه لتدوين اسمه في سجلات هذا السباق. ويرى العقرة٬ الذي أحرز اللقب مستفيدا من انسحاب رشيد المرابطي٬ أن إعادة هذا الإنجاز سيشكل بالنسبة له مكافأة على العمل والجهد الذي بذله على مدى سنوات طويلة٬ وتأكيدا على قوته وقدرته على الوقوف في وجه العدائين المغاربة على أرضهم. وذكر العقرة٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أنه استعد بشكل جيد لسباق هذا العام وذلك من خلال الخضوع لفترة تدريبية طويلة٬ مؤكدا في ذات الوقت أنه على اقتناع تام بأن المنافسة ستكون صعبة للغاية مع تواجد العديد من المنافسين الأقوياء والمتمرسين. كما أن من شأن صغر سن المرابطي (31 عاما)٬ والذي يسجل مشاركته الثالثة فقط في هذا السباق والذي يتوفر على عنصري الخبرة والتجربة إضافة إلى معرفته الكافية بالمسالك٬ أن يشكل رصيدا مهما له في التعامل مع جميع المراحل بكل أريحية.