احتضنت مدينة الدورة الخامسة لأيام التنمية المستدامة تحت شعار «جهة دائمة تحدي ومسؤولية مجتمعية مشتركة»، بمشاركة باحثين وخبراء في القضايا البيئية. ونظم اللقاء من طرف الجمعية المغربية للبيئة المستدامة والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بهدف النهوض بثقافة التنمية المستدامة في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، والعمل على إحداث فضاء للتبادل بين مختلف المهتمين بالقضايا البيئية. وقال المنظمون إن اللقاء يركز على الوسائل الكفيلة بالنهوض بتنمية مستدامة تحافظ على البيئة والموارد الطبيعية وتدمج العنصر الجهوي، في انسجام مع مشروع الجهوية الموسعة، وإن مسألة التنمية المستدامة تمثل أولوية للحكومة ولمختلف الفاعلين التنمويين، مشيرين إلى الجهود المبذولة لحد الآن لاعتماد قانون إطار جديد حول البيئة والاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة. كما أكد المنظمون على مسؤولية الجهات التي يتعين عليها اعتماد استراتيجيات جهوية ملائمة للخصوصيات المحلية في المجال، تكون متناسقة مع الخطط الوطنية ذات الصلة، بهدف ضمان اعتماد سياسات اقتصادية واجتماعية تتوفر على المبادئ الضامنة لبيئة مستدامة. وشمل برنامج هذا اللقاء حاضرات وطاولات مستديرة، تتناول بالخصوص الواقع البيئي وآفاق التنمية المستدامة في جهة طنجةتطوان، وتقاسم التجارب حول مفهوم الجهة المستدامة والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات المجتمعية في التنمية الجهوية المستدامة.