تحتضن مدينة طنجة منذ يوم الخميس الماضي الدورة الخامسة لأيام التنمية المستدامة تحت شعار "جهة دائمة تحدي ومسؤولية مجتمعية مشتركة". بمشاركة باحثين وخبراء في القضايا البيئية. وينظم اللقاء من طرف الجمعية المغربية للبيئة المستدامة والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتعاون مع المؤسسة الإسبانية غاز ناتيرال فينوزا. ويهدف إلى النهوض بثقافة التنمية المستدامة في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والعمل على إحداث فضاء للتبادل بين مختلف المهتمين بالقضايا البيئية. وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء قال رئيس الجمعية المغربية للبيئة المستدامة لطفي الشرايبي إن اللقاء يركز على الوسائل الكفيلة بالنهوض بتنمية مستدامة تحافظ على البيئة والموارد الطبيعية وتدمج العنصر الجهوي في انسجام مع مشروع الجهوية الموسعة. ومن جهته أكد مدير المرصد الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة بطنجةتطوان خالد الريفي التمسماني أن مسألة التنمية المستدامة تمثل أولوية للحكومة ولمختلف الفاعلين التنمويين. مشيرا إلى الجهود المبذولة لحد الآن لاعتماد قانون إطار جديد حول البيئة والاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة. كما أكد على مسؤولية الجهات التي يتعين عليها اعتماد استراتيجيات جهوية ملائمة للخصوصيات المحلية في المجال. تكون متناسقة مع الخطط الوطنية ذات الصلة. بهدف ضمان اعتماد سياسات اقتصادية واجتماعية تتوفر على المبادئ الضامنة لبيئة مستدامة. وقد شمل برنامج هذا اللقاء الذي سيختتم اليوم السبت، محاضرات وطاولات مستديرة. تتناولت بالخصوص الواقع البيئي وآفاق التنمية المستدامة في جهة طنجةتطوان. وتقاسم التجارب حول مفهوم الجهة المستدامة والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات المجتمعية في التنمية الجهوية المستدامة.