عقد المقهى الثقافي، ضمن أنشطته في الدورة الرابعة والأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، لقاء مفتوحًا مع الكاتبة المغربية ربيعة ريحان، التي قدمها الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد، قائلا إنها أحد أهم كتاب القصة القصيرة في العالم العربي، ذلك الفن البديع الأصيل الذي يهجره الكثيرون ربما لغواية «الرواية»، التي تجذب الجميع إليها إلى أن صار فن القصة القصيرة غريباً وحيداً لا يخلص له إلا القليلون. وأضاف «للكاتبة سبع مجموعات قصصية أشهرها «ظلال وخلجان» و»مشارف التيه» و»مطر المساء» و»بعض من جنون» و»أجنحة الحكي».حازت الكاتبة على الجائزة الأولى للإبداع النسائي في الإمارات، ولها أعمال مترجمة للغات عديدة. اللغة عندها تحمل روح الشخصية، والنساء في قصصها لهن عالم من الأسرار المفجعة في بعض الأحيان والمحركة للمشاعر في أحيان أخرى». بينما تحدث الكاتب والروائي سعيد الكفراوي عن الكاتبة، التي اعتبرها أحد أهم المعاصرات اللائي أسهمن في تطوير القصة القصيرة، حيث عرفت القصة على يديها التغريب واستشراف المستقبل.