بات في شبه المؤكد استحالة مشاركة لاعب المغرب التطواني المهدي النملي في مباريات المنتخب الوطني في كاس أمم إفريقيا 2013 الممتدة في الفترة مابين التاسع عشر من الشهر الجاري إلى غاية العاشر من شهر فبراير المقبل، بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال المباراة الودية التي جمعت المنتخب الوطني أول أمس الثلاثاء ضد فريق بيدفيست ويتس الجنوب إفريقي. وأكد عبد الرزاق هيفتي في تصريح إذاعي لراديو مارس أن إصابة النملي خطيرة، ونسبة التعافي منها في الوقت الحالي ضئيلة جدا. وأجرى الدولي المغربي فحوصات طبية دقيقة أمس الأربعاء، كانت حاسمة في تحديد حجم وخطورة الإصابة. وحسب المعلومات التي حصلت عليها «المساء» فإن التملي يعاني من التواء في الركبة، جاء بعد تدخل للمهدي النملي لإبعاد أحد الكرات، خاصة أن المباراة الودية التي واجه فيها المنتخب الوطني فريق بيدفيست ويتس الجنوب إفريقي، لعبها النملي كمدافع أوسط مكان لاعب فيتوريا غيماريش البرتغالي عصام عدوة الذي أعفاه المدرب الوطني من خوضها. وغادر النملي المباراة الودية بسبب تداعيات الإصابة قبل دقيقة واحدة من نهاية المباراة متأثرا، بل خرج وهو يذرف الدموع، بل إن النملي كان متأكدا من خطورة الإصابة بعدما كشف للطاقم الطبي الوطني أن ركبته تؤلمه كثيرا. وتسببت أرضية الملعب السيئة (ملعب تداريب خاص بالفريق الجنوب إفريقي) وتأثير الظروف المناخية على عشب المباراة بسبب الأمطار، في إصابة النملي بهذا الالتواء. وحسب تفاصيل المباراة الودية، فإن النملي قام بالتدخل ذاته في الشوط الأول، لكنه لم يشعر بآلامه الحادة إلا مع تدخله الثاني في الشوط الثاني من المباراة. وسيقرر اليوم الخميس الطاقم الطبي الوطني ما إذا كان النملي، سيكون حاضرا في كأس أمم إفريقيا، أو سيتم إبعاده بشكل نهائي، ليتم تعويضه بلاعب الرجاء عبد الإله الحافيظي في اللائحة النهائية للمنتخب الوطني المقيدة في لوائح الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.