تلقى الناخب الوطني ضربة موجعة عندما تأكد بعد الفحوصات الطبية الدقيقة التي خضع لها المهدي النملي، أن الأخير يحتاج إلى مدة طويلة ليتعافى من الإلتواء الذي حدث له على مستوى الركبة خلال المباراة التدريبية التي خاضها الفريق الوطني مساء الثلاثاء الأخير أمام نادي فيتيس الجنوب إفريقي. وقد إضطر رشيد الطوسي إلى تعويض المهدي النملي وسط ميدان المغرب التطواني بعبد الإله الحافيظي مهاجم الرجاء البيضاوي. وكان الدكتور عبد الرزاق هيفتي قد أكد أنه بعد الكشف بالرنين المغناطي سجل إصابة النملي بالتواء في الأربطة الداخلية للركبة اليسرى وبإصابة على مستوى الغضروف وأن النملي بدأ بالخضوع لعملية الترويض التي ستسمر لأسابيع، وهو ما يعني غياب المهدي النملي عن الملاعب لمدة ليست بالقصيرة. وكان إسقاط الحافيظي من لائحة 23 لاعبا قد أحدثت رجة قوية إذ ذهب امحمد فاخر مدرب الرجاء إلى حد المطالبة بإعادة الحافيظي إلى المغرب لينضم إلى معسكر النسور الخضر الذي سينطلق بتركيا تحضيرا لجولة الإياب للبطولة الإحترافية، إلا أن الناخب الوطني تحفظ على الأمر وقرر الإبقاء على الحافيظي ضمن المجموعة ليسمح له سقوط النملي من اللائحة بأن يعيش كأسه الإفريقية الأولى مع أسود الأطلس.