ألمحت «إلترا إيغلز»، «إلترا غرين بويز» و»مجموعة درب السلطان»، وهي المجموعات المساندة لفريق الرجاء البيضاوي إلى إمكانية الإعلان عن مقاطعة المباراة النهائية لكأس العرش التي من حدد لها موعد مبدئي يوم18نونبر الجاري، وذلك في حال أصرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على برمجة المباراة النهائية لكأس العرش بمجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط الملعب الرئيسي لفريق الجيش الملكي، وجاء في بيان وقعته الجمعيات الثلاث:»نحذر المسؤولين من أن عدم إكتراتهم بما أشرنا له سيدفعنا لاتخاذ خطوات سلبية ستعود بالضرر على النهاية التاريخية». وقالت المجموعات الثلاث إن برمجة المباراة النهائية بالرباط «قد يفقد المباراة طابع الحياد والمساواة بين الفرق المتبارية من طرف الجهاز الوصي على كرة القدم وهو شرط واجب في مثل هذه النهاية مادامت تستثني قاعدة المستضيف والضيف»، على حد تعبير البيان الذي وقعته المجموعات الثلاث. إلى ذلك زادت الجمعيات الموقعة على البيان أن مركب الأمير مولاي عبد الله يفتقد لأدنى شروط إجراء مباراة كرة القدم، في الوقت الذي توفر فيه ثلاثة ملاعب محايدة على كافة الشروط التي من شأنها تقديم صورة طيبة عن كرة القدم الوطنية. من جهتها وفي محاولة للتنصل من المسؤولية شرعت الجامعة في تسريب أخبار مفادها أنها علي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة نفسه يجهل مكان وموعد المباراة النهائية لكأس العرش، والتي ستجمع فريق الرجاء البيضاوي بالجيش الملكي. وأن الملعب سيختاره الديوان الملكي، بل إن تاريخ 18 نونبر، قد يتغير بناء على أجندة الديوان الملكي، إذ هو المخول له للحسم في تاريخ ومكان النهائي، علما أن أحمد غيبي رئيس لجنة البرمجة بالجامعة سبق له أن أكد أن 18نونبر هو موعد نهاية كأس العرش. من جانب آخر، وفي خطوة أريد من خلالها رفع معنويات لاعبي الفريق فاجئت العديد من جمعيات محبي فريق الوداد البيضاوي الفريق الأول بزيارة حمل خلالها المحبون الورود إلى لاعبي الفريق، كما أثنوا على المستوى الذي ظهر به الفريق في مباراة نصف نهاية كأس العرش ضد الرجاء البيضاوي، وهي البادرة التي أثنى عليها المدرب بادو الزاكي ونادر المياغري عميد الفريق اللذان وعدا محبي الفريق ببذل أكبر جهد ممكن ليكون الفريق عند حسن ظن محبيه.