خرجت بعض الفعاليات الرياضية لفريق الفتح الرباطي بمجموعة من التوصيات على هامش اللقاء المنعقد يوم الجمعة الماضي بقاعة المهدي بن بركة بالعاصمة الرباط حيث تم تدارس وضعية الفريق من خلال مناقشة مجموعة من الجوانب تحت شعار « واقع وآفاق اتحاد الفتح الرياضي». ودقت الفعاليات ذاتها ناقوس الخطر نتيجة ما أسمته ب «ضعف الطاقم التقني للفريق والمتجلي في النتائج السلبية التي حصدها منذ اياب الموسم الماضي إلى غاية فقدان اللقب أمام المغرب التطواني بقلب الرباط، وكذا استمراره في سلسلة النتائج السلبية منذ بداية الموسم الجاري». وطالبت جمعية أنصار ومحبي اتحاد الفتح الرياضي في بلاغ التوصيات، الذي تتوفر «المساء» على نسخة منه، بضرورة اعادة هيكلة النادي بخلق ادارة تهتم بالشؤون الادارية لا غير، فضلا عن أخرى تقنية تفاديا لوقوع التداخل في الاختصاصات وحصرا للمسؤوليات. وشدد البلاغ ذاته على الزامية إبعاد المدير العام للنادي، محمد الزغاري، عن التدخل في شؤون وصلاحيات المكتب المسير، بينها التدخل في الأمور التقنية رغم كونه إداريا، وكذا تفاوضه المباشر في جلب اللاعبين الجدد والتفاوض بشأن تسريح لاعبي الفريق لصالح أندية أخرى رغم جودتهم، فضلا عن التدخل في جلب وتسريح بعض مدربي الفئات الصغرى. واستنكرت الجمعية تردي مردودية فئة الشباب مع تهميش وطرد الأطر الفتحية رغم كفاءتها، مشددة على الاندهاش الذي أصاب جميع الفعاليات الفتحية عقب تسريح أكثر من 12 لاعبا رغم احتلال الفريق للمرتبة الثانية الموسم الماضي، دون استحضار كون الفريق سيخوض الموسم الجاري غمار التنافس من أجل المشاركة في مسابقة كأس العالم للأندية. وطالبت الجمعية، بناء على توصيات اللقاء التواصلي، بضرورة التواصل مع جميع الفعاليات الفتحية من منخرطين وجمعيات المحبين والجمهور عامة وقدماء اللاعبين والصحافة في أفق تجاوز اشكاليات العزوف الجماهيري. ودعت الجمعية إلى تفعيل الموقع الالكتروني الخاص بالفريق وعقد لقاءات دورية لتبادل الرأي وتوسيع قاعدة المنخرطين والجمهور، فضلا عن تشديدها على ضرورة تقديم المساندة المطلقة للفريق بكل الوسائل المادية والمعنوية.