الحفاظ على المكتسبات والمزيد من التألق في أجواء سادتها الروح الرياضية، عقد نادي اتحاد الفتح الرياضي الأسبوع المنصرم، جمعه العام العادي السنوي برسم الموسم الرياضي 2010/2011، وذلك بحضور أعضاء المكتب المسير لفرع كرة القدم برئاسة علي الفاسي الفهري الذي ترأس الجمع العام بمساهمة المنخرطين الذين وصل عددهم إلى 56 من أصل 75 وقدماء لاعبي الفريق المنظمين في إطار جمعيتهم وجمعيات المحبين والمناصرين والمهتمين وممثلي وسائل الإعلام الوطني. في تدخل رئيس الفريق علي الفاسي الفهري، قال بأن النادي من خلال تحقيقه لإنجازين تاريخيين أولهما الفوز بكأس العرش وكأس الكونفدرالية الإفريقية خلال الموسم الرياضي الذي ودعناه منذ بضعة أسابيع، لا يعني أن الفريق سيظل حبيس هذه النتائج، بل سيسعى لتحقيق المزيد من النتائج الطيبة مستقبلا، وأضاف بأن الجمع العام هو مناسبة لتبادل الآراء والتجارب على اعتبار وجود منخرطين من مستوى ثقافي عال، مؤهلين ليتحمل المسؤوليات في هرم الإدارة المغربية، من شأنهم أن يغنوا الحوار بمقترحات جادة وهادفة تعطي دفعة قوية لمسيرة الفريق، شأنهم شأن قدماء اللاعبين بقيادة حسن أقصبي والذين أعزهم وأقدرهم، وفي سياق مداخلته أخبر علي الفاسي الفهري المجتمعين بأن فريقه يعتبر من الأندية الأولى السباقة للاستجابة لدفتر التحملات الذي كان في مستوى تطلعات العائلة الفتحية ومن بينها المكتب المديري للنادي وكان حسب قوله مثار إعجاب مسؤولي العديد من الأندية الوطنية، وختم رئيس الفتح تدخله موضحا، بأن لا خوف على الفتح فهي في أيادي آمنة. وتطرق التقريران الأدبي والمالي للإنجازين السالف ذكرهما وحلول الفريق في المرتبة السابعة في البطولة الوطنية، والأنشطة ذات العلاقة بالتكوين والتنقيب عن المواهب في إطار دوريات الأحياء ومدرسة كرة القدم للنادي والعزوف الجماهيري عن حضور مباريات فريق كرة القدم، رغم تحقيقه لنتائج جيدة، والميزانية التي عرفت فائضا بلغ 2.805.105,47 درهما حيث المصاريف بلغت 26.987.833,71 درهما فيما بلغت المداخيل 29.792.949.18 درهما. وأثناء المناقشات كانت كل تساؤلات المنخرطين واللاعبين القدامى تصب في قناة واحدة ألا وهي الاستمرار في تحقيق النتائج الايجابية والحفاظ على المكتسبات، وهنا تدخل من جديد رئيس الفريق، ليجيب عن كل التدخلات خصوصا منها صفقتي انتقال الدوليين عبد الفتاح بوخريص إلى سطاندار دولييج البلجيكي وأيوب الخالقي إلى نادي الوداد البيضاوي، واللذان كان تسريحهما خلال فترة الميركادو الشتوي، مما ساهم في ضخ موارد مالية بخزينة الفريق على اعتبار أن اللاعبين المشار إليهما، وفي حالة ما أتما الموسم مع الفتح سينتهي عقدهما، وسيصبحان حرين طليقين ولا يمكن للنادي أن يستفيد منهما ماديا. وتجدر الإشارة إلى أن من بين الأشخاص الذين أغنوا النقاش متماسكة، نذكر المنخرط والدولي السابق الحاج ميلود الصغير، وزميليه سعيد العبدي والحاج التهامي والكاتب العام السابق للفريق الأستاذ بنعلي. وبعد المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، قرر المنخرطون إعطاء الصلاحية للرئيس لاختيار ثلث الأعضاء، لينفض الجمع العام على إيقاع حفل توديع وتكريم مدرب الفريق السابق الحسين عموتة الذي تعاقد مع أحد الأندية القطرية وتسلم بالمناسبة هدية تذكارية تحت تصفيقات الحاضرين.