آسفي:ادريس بيتة كشف مجموعة من المنخرطين بفريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، عن فضيحة من العيار الثقيل حين قالوا في تصريحات مختلفة «للمساء» إنهم لا علم لهم بالتعيينات التي أقدم عليها المكتب المسير أخيرا حين كلفهم دون علمهم بتدبير لجان فرعية تابعة للفريق وأنهم فوجئوا بتداول أسمائهم في الصحافة دون أن يتوصلوا بقرار تعيينهم أو يعقدوا ولو اجتماعا واحدا مع المكتب المسير بصفتهم الجديدة التي الصقت لهم دون أن يستشير معهم المكتب المسير بشأنها بحسب تعبيرهم. وقال عبد اللطيف اللويزي، المنخرط بالفريق العبدي، والذي تم تكليفه باللجنة التأديبية رفقة زميله ب»برلمان» الفريق عبد الرحيم زكار، إنه لم يسبق لرئيس الفريق أو أي عضو بالمكتب المسير أن فاتحه في موضوع المهمة التي أسندت إليه دون علمه وإنه لم يتوصل بأي قرار للمهمة التي كلف بها رفقة زميله زكار،وإن المكتب استغل اسميهما لامتصاص غضب المنخرطين إذ قام بتعييناته الوهمية على حد قوله مباشرة بعد رسالة الاستنكار التي كان قد بعث بها مجموعة من المنخرطين لرئيس الفريق يحتجون فيها على إقصائهم من تشكيلة المكتب المسير وعدم استشارتهم أتناء تكوينه وعدم عرضه عليهم للتصويت عليه ومباركته وفق ما كان قد اتفقوا عليه مع الرئيس أثناء انتخابه في الجمع العام الاستثنائي الأخير مضيفا بأن اللجنة التأديبية وبحكم حساسيتها كان حريا بالمكتب أن يرسل قرار مكتوبا للأعضاء المكلفين بتسييرها إضافة إلى القانون الداخلي للفريق حتى يتم تسمية الأشياء بمسمياتها ويتم معاقبة كل اللاعبين وفق ما هو مضمن في قانون اللاعب والفريق معا. من جهة ثانية وعلى الطريقة ذاتها قال أحمد الرافعي المنخرط بالفريق الآسفي بأنه توصل هو الآخر بمكالمة هاتفية من عضو بالمكتب المسير تخبره بأنه أصبح عضوا باللجنة المنظمة وأنه كلف أيضا بمهمة مرافقة فريق الشبان في رحلاته الخارجية وإعداد تقارير دورية عن مهمته الجديدة، وأنه قام بمباشرة عمله خلال مباراة كأس العرش أمام الرجاء البيضاوي لكن بعد مرور أسبوعين تبين أن المهمة وهمية وان منخرطا آخر هو من يشغل المهمة ومعترف به من طرف العصبة والجامعة وفق تعبيره.