ادريس بيتة علمت «المساء» من مصادر مقربة من فريق أولمبيك أسفي لكرة القدم، أن اجتماعا سريا عقد بحر الأسبوع الجاري جمع مجموعة من المنخرطين، تم خلاله التداول حول مجموعة من النقاط المرتبطة باستعدادات الفريق والضجة التي رافقت انتدابات السكتيوي والجدل التي أثارته، وكذا غياب الأخير المستمر عن تداريب الفريق وما اعتبروه فوضى التداريب التي تعرفها الحصص التدريبية التي تحولت إلى مسرح لمواجهات بين أحد مساعديه وبعض المحسوبين على الجمهور وكذا قرار السكتيوي القاضي بمنع الجمهور من متابعة تداريب فريقه،والتهديد بإجرائها بأبواب مغلقة. ووفق إفادة المصدر ذاته، فإن المنخرطين الذين كانوا قد كاتبوا في وقت سابق المكتب المسير للاحتجاج على الوضعية المزرية التي ترافق استعدادات الفريق، اتفقوا خلال اجتماعهم على تسمية منخرط رفضوا الكشف عن اسمه في الوقت الحالي، ليكون ناطقا رسميا باسمهم كما تم تكليفه بمتابعة ما وصفوه ب»تسيب» السكتيوي وغيابه المستمر عن عمله كمدرب محترف يتقاضى راتبا شهريا يصل إلى حوالي 120 ألف شهريا إضافة الى امتيازات أخرى من قبيل السيارة والهاتف وتعويضات السفر والسكن في أرقى أحياء المدينة. وأورد المتحدث نفسه في حديثه مع «المساء» أن المنخرط المكلف قام أول أمس بمرافقة العون القضائي إلى «الكارتينغ» من أجل أن يتعرف الأخير على أوقات التداريب والأماكن التي تجرى فيها، وحضرا معا الحصة التدريبية التي كان ينوي السكتيوي التغيب عنها والسفر إلى أكادير، بيد أن تحرك الهواتف النقالة عجلت بمجيئه إلى الملعب رفقة عضوين بالمكتب المسير للحضور إلى التداريب وإنهائها وفق التوقيت المحدد لها الشيء الدي أحرج السكتيوي كثيرا ومرافقيه وفق تعبير مصدرنا دائما. وعلاقة بالموضوع نفى أحمد الرافعي المنخرط بالفريق العبدي أن يكون قد طوى صفحة خلافه مع أنور دبيرة نائب الرئيس والناطق الرسمي باسم الفريق وعبد الهادي السكتيوي مدرب الفريق، وقال في اتصال أجرته معه «المساء» إنه يباشر اجراءات رفع دعوى قضائية بعد استشارة محاميه، خاصة وأن مجموعة من المنخرطين أبدو استعدادهم لمؤازرته في ما اعتبره تهجما عليه من دبيرة والسكتيوي ومساعديه الكداني ومحوح، مشيرا إلى أنه سيقف ضد كل من سولت له نفسه منع الجمهور والمنخرطين من حضور تداريب الفريق التي يغيب عنها المدرب السكتيوي نفسه، معتبرا دلك تطاولا على القانون لأن المدرب الذي يغلق الأبواب في وجه الجمهور إما يكون ناجحا في عمله يستعد لإحدى النزالات المهمة من قبيل نهائيات أحد الكؤوس أو استعدادا لمباريات مصيرية، وإما أن يكون فاشلا يريد إخفاء فشله عن الجمهور. في موضوع آخر قاطع مساء أول أمس الخميس منخرطو الفريق دعوة المكتب المسير لحضور وجبة فطور أقامها على شرفهم بفضاء الكارتينغ، في محاولة منه لامتصاص غضبهم وطي صفحة خلافهم مع المكتب المسير والمدرب السكتيوي.