تعرض الصحافي مصطفى الفن، عضو هيئة تحرير «المساء»، أول أمس في حدود الواحدة ليلا، إلى اعتداء من طرف مجهولين هاجموه بالحجارة عندما كان مارا بالملتقى الطرقي عند شارعي إدريس الحارثي و10 مارس التابعين للدائرة الأمنية 26 بعمالة مولاي رشيد بالدار البيضاء. ونجا صحافي «المساء» بأعجوبة من هذا الاعتداء، الذي كاد يتسبب في انقلاب سيارته بعد رمي حجرة كبيرة أصابت زجاجة النافذة اليمنى للسيارة. وهذه ليست أول مرة تقع فيها مثل هذه الاعتداءات، بل إن العديد من المواطنين يتحدثون عن «انفلات أمني» غير مسبوق تعيشه هذه المنطقة بعد أن أصبح يحكمها أصحاب السوابق واللصوص. وتشير مصادر من عين المكان إلى أن بعض الأحياء في منطقة مولاي رشيد أصبحت نقطا سوداء وأصبح أصحاب السوابق يتجولون في واضحة النهار بالسيوف والسكاكين الكبيرة أمام أعين بعض رجال الأمن من فرقة الصقور، الذين تخصصوا في «اقتناص» البسطاء والمسنين من أصحاب الدراجات النارية بدون خوذات عوض مطاردة اللصوص ومحاربة الجريمة.